أمانة جدة تمنح 20 يوماً لترتيب المركبات المهملة و14 يوماً للمتضررة: خيارات التصحيح أو حجز المركبة

تفعيل آلية رقمية لرصد المركبات المهملة والتالفة في جدة

أعلنت أمانة محافظة جدة عن إطلاق نظام رقمي متكامل يهدف إلى مراقبة وتجميع المركبات المهملة والتالفة، بالإضافة إلى الآليات المعطلة، من خلال منصة «بلدي». تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الأمانة لتحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الإجراءات البلدية. كما تتماشى هذه الخطوة مع الدليل الشامل الذي أصدرته وزارة البلديات والإسكان، والذي يسعى إلى تحسين المشهد الحضري وتعزيز الرقابة وتوحيد الإجراءات وكفاءتها في جميع الأمانات والبلديات بالمملكة.

إجراءات معالجة المركبات المتروكة

كشفت الأمانة أن العملية تبدأ عند رصد المركبة المهملة أو التالفة أو آليات ومعدات معطلة عبر وسائل الإبلاغ المختلفة، مثل مركز الاتصال 940، أو تطبيق «بلدي»، أو عبر حسابات الأمانات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الجولات الميدانية للمراقبين. بعد التحقق من الحالة، يتم وضع إشعار تحذيري (ملصق) على المركبة، مع إرسال رسالة نصية لصاحبها لإبلاغه بضرورة معالجة وضعها وإزالتها قبل انتهاء المهلة المحددة. سيتلقى صاحب المركبة أيضًا تحديثات عبر الرسائل النصية في كل مرحلة من مراحل هذه العملية، بدءًا من التأشير، ثم فترة التصحيح، وانتهاءً برفع المركبة وحجزها، وذلك لضمان بقاءه على اطلاع دائم بشأن وضع مركبته ومنحه فرصة كافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

تمنح الأمانة مهلة 20 يومًا للمركبات المهملة و14 يومًا للمركبات التالفة أو الآليات المعطلة، بدءًا من تاريخ التأشير. وفي حال عدم الاستجابة خلال هذه المهلة، سيتم رفع المركبة وحجزها وفقًا للإجراءات النظامية، مع إشعار صاحبها عبر رسالة نصية.

تشمل الآلية الجديدة الشوارع والطرق والساحات العامة لرصد المركبات المهملة والتالفة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. أما المركبات المهملة الموجودة بجوار الوحدات السكنية فلن تخضع للتأشير إلا إذا تم تلقي شكوى من سكان المنطقة، وستُطبق عليها الإجراءات النظامية وفقًا لما ورد في الدليل الشامل. يُشدد على أن استعادة المركبات المحجوزة تتم فقط عبر منصة «بلدي» بعد استكمال الإجراءات النظامية، مما يحتم على أصحاب المركبات التالفة أو المهملة تصحيح وضعها ضمن الفترات المحددة لتفادي الإجراءات النظامية والغرامات. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود أمانة جدة لتحسين المشهد الحضري والحد من التشوه البصري، مما يساهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.