توديع الجثمان في جنازة ابن الشيخ مصطفى إسماعيل
شهدت قرية ميت غزال في مركز السنطة بمحافظة الغربية جنازة مهيبة حضرها المئات من أهالي القرية، حيث ودعوا جثمان المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، الابن الأكبر للشيخ القارئ مصطفى إسماعيل، الذي تُوفي عن عمر يناهز 60 عامًا. انطلقت مراسم الجنازة عقب صلاة الظهر بمسقط رأس الشيخ، لتشكل محطة مؤثرة في حياة الجميع هناك.
حيث أقيمت صلاة الجنازة في مسجد الشيخ مصطفى إسماعيل، وتقدمها أحفاد الشيخ الذين كانوا يبدون تأثرهم العميق لفقدان عمهم. لقد حصل المهندس عاطف على لقب “حامي تراث والده” و”السميع الأكبر” لجده الراحل، حيث حرص على الحفاظ على تراث عائلته الغني في مجال قراءة القرآن الكريم.
كما كان للجنازة دلالات كبيرة، إذ عبر الأهالي عن محبتهم وتقديرهم لعائلة الشيخ مصطفى إسماعيل، حيث شهدت الجنازة مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع المحلي. وقد تعالت أصوات الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، كما تم تبادل التعازي بين المشيعين، مما أضفى طابع الأخوة والمحبة في هذا الموقف الحزين.
توديعات مؤثرة في وداع عاطف إسماعيل
وصل جثمان المهندس عاطف إسماعيل إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بالقرية، وقد أثرت لحظات الوداع على جميع الحضور. شهدت مراسم الدفن تواجد العشرات من المقربين والأحباب، والذين عبروا عن مشاعر الحزن والفقد، آملين أن يتغمد الله الفقيد برحمته.
لا شك أن جنازة عاطف إسماعيل كانت تجسيدًا للروح المجتمعية والترابط بين أهل القرية، حيث كانت مناسبة لأبناء القرية لتجديد أواصر المحبة بينهم واستذكار تاريخ عائلة إسماعيل العريقة. لقد ترك الفقيد أثرًا طيبًا في قلوب الجميع، إذ كان مثالًا للأخلاق العالية والعمل الدؤوب في خدمة مجتمعه.
ستظل ذكراه حاضرة في قلوب من عرفوه، ولن تغيب من ذاكرة القرية التي نشأ فيها، حيث كانت الوداع لمناسبة حزينة أتت لتذكر الجميع بقيمة الروابط الأسرية والمجتمعية التي تجمعهم على المودة والمحبّة.
تعليقات