مصر تجدد إدانتها لاقتحام المسجد الأقصى على يد السلطات الإسرائيلية
تشدد جمهورية مصر العربية على إدانتها القوية لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير ومجموعة من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، حيث تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الممارسات التصعيدية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية. جاء ذلك في بيان رسمي يعكس موقف مصر الثابت تجاه الوضع في الأراضي الفلسطينية.
مصر تحذر من تداعيات الاقتحامات الاستفزازية
تعبّر مصر عن قلقها العميق من الآثار السلبية لتلك الاقتحامات التي تسيء لمشاعر ومعتقدات ملايين المسلمين حول العالم، محذرة من العواقب المترتبة على هذه التصرفات المتهورة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. تؤكد مصر أهمية استجابة المجتمع الدولي بشكل عاجل للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتشدد مصر على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. كما أبدت وزارة الخارجية المصرية استنكارها للاعتداءات المستمرة على المدنيين في قطاع غزة وارتكاب المجازر ضدهم، مشيرة إلى استهداف المنشآت المدنية والمناطق السكنية والمستشفيات والمدارس. وأكدت على أنه لا يوجد أي مبرر أخلاقي أو عسكري لهذا العدد الضخم من الضحايا بين المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
تطالب مصر المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف انتهاكات إسرائيل والدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، داعية إلى ضرورة تكثيف الجهود لعكس مسار التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. إن هذه الأحداث تتطلب تضافر الجهود من كافة الدول لدعم القضايا العادلة وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
تعليقات