مفاوضات الدوحة تتقدم amid تصعيد مرتقب: تفاصيل محلية عاجلة

مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار وسط تصاعد الأحداث

في ظل التصعيد الحالي والتهديدات الإسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية واحتلال المزيد من المناطق في قطاع غزة، تزداد وتيرة المفاوضات في قطر بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. تتداول مصادر متعددة أن الأجواء في محادثات الدوحة تحمل مؤشرات إيجابية، حيث يتم دراسة اقتراح يتيح تمديد الهدنة لشهرين مقابل الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين.

التقدم في محادثات وقف إطلاق النار

أفاد باسم نعيم، أحد كبار مسؤولي حماس، في بيان له بأن الحركة تعمل على التواصل مع جميع الأطراف المعنية بمبادرتها، وتبحث في الاقتراحات المطروحة لإنهاء الحرب وعودة الانسحاب لقوات الاحتلال كشرط أساسي للتوصل إلى اتفاق. في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تهديداتها بتوسيع العدوان على غزة، معتقدة أن هذا سيزيد الضغط على حماس للموافقة على صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.

وفقًا لموقع واللا العبري، تُظهر التقديرات في تل أبيب أن إبرام اتفاق لتبادل الأسرى قد يُسهم في وقف العمليات العسكرية الحالية. وفي إطار هذا التصعيد، قدَّر جيش الاحتلال أن المناورة البرية التي يجري التحضير لتنفيذها ستسمح له بالسيطرة على 75% من أراضي قطاع غزة خلال 60 يومًا، رغم أن حماس تطالب بالتحقق من تلك الأرقام وتؤكد أن الاحتلال يسيطر حاليًا على 75% من نفس المنطقة.

تظهر بيانات القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال أن الجيش قد قاد هجمات على 2900 موقع في غزة منذ استئناف الحرب بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق، ويزعمون أنهم قضوا على 800 مقاوم. تصريحات مسؤول كبير في جيش الاحتلال لموقع يديعوت أحرونوت تشير إلى أن العملية الحالية ستسمر على الأقل لشهرين مع تركيزها في خان يونس وشمال قطاع غزة. المصدر ذاته أكد أن إسرائيل لن تسمح باستمرار وجود حماس في غزة.

على الرغم من الضغط العسكري، يبدو أن حماس تفضل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لاستعادة قدراتها وتنظيم صفوفها مجددًا. تظل هذه المفاوضات الجارية في الدوحة محور اهتمامٍ كبير في ظل التطورات المتسارعة التي قد تساهم في تغيير سير الأحداث في المنطقة.