انتهى الشوط الأول من مباراة بيراميدز وصن داونز بنتيجة تعادل سلبي، في إطار ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي يقام على ملعب لوفتس فيرسفيلد في بريتوريا. فرض بيراميدز أسلوبه الهجومي منذ البداية، محاولاً السيطرة على المباراة، لكنه لم يتمكن من افتكاك هدف التقدم رغم الفرص المتعددة. كان أبرزها تسديدة إبراهيم عادل في الدقيقة الخامسة، ومحاولة فيستون ماييلي في الدقيقة السادسة عشرة، التي كادت أن تُغير مسار اللقاء. من جانب آخر، رد صن داونز ببعض الهجمات السريعة، خاصة تسديدة راينارز في الدقيقة العاشرة، والتي تصدى لها الحارس أحمد الشناوي ببراعة.
نهائي دوري أبطال أفريقيا: بيراميدز يواجه تحديات صن داونز
في هذا اللقاء، واصل بيراميدز الضغط الهجومي طوال الشوط الأول، رغم محاولات صن داونز الدفاعية لإيقاف الزخم. كانت الفرصة الخطيرة في الدقيقة التاسعة عشرة عندما تصدى رونوين ويليامز لكرة من إبراهيم عادل، تلاها تسديدة من ماييلي أعلى المرمى. صن داونز، بدوره، اعتمد على هجمات مرتدة سريعة، مثل تلك في الدقيقة الثامنة والعشرين، لكن الدفاع المصري ظل صلباً. تشكيل بيراميدز ضم أحمد الشناوي في حراسة المرمى، مع خط دفاع مكون من محمد حمدي، محمود مرعي، أحمد سامي، ومحمد الشيبي. في الوسط، كان مهند لاشين، وليد الكرتي، بلاتي توريه، أحمد عاطف قطة، وإبراهيم عادل يقودون العمليات، بينما يقود فيستون ماييلي الهجوم. على مقاعد البدلاء، يتواجدون شريف إكرامي، كريم حافظ، علي جبر، وعناصر أخرى مثل رمضان صبحي ويوسف أوباما لتعزيز الفريق إذا لزم الأمر.
أما تشكيل صن داونز، فكان رونوين ويليامز في المرمى، مع دفاع يضم ماداو، كيكانا، ليبوسا، وموديبا. في الوسط، يلعب موكوينا، أليندي، راينارز، بينما يقود ماتيوس، ساليس، وريبيرو الهجوم. هذا النهائي يمثل حدثاً تاريخياً لبيراميدز، إذ يخوض الفريق هذه المباراة للمرة الأولى، محاولاً أن يصبح الخامس في قائمة الفرق المصرية التي وصلت إلى هذا المستوى، بعد الإسماعيلي، غزل المحلة، الأهلي، والزمالك. تاريخياً، لم يفز سوى الأهلي بلقب دوري الأبطال من الفرق المصرية، متبوعاً بالزمالك، بينما كان الإسماعيلي أول فريق عربي يتوج به.
البطولة القارية: آمال بيراميدز في التتويج
يتطلع بيراميدز، تحت قيادة المدير الفني الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، إلى تحقيق لقب قاري أول في تاريخه، مدعوماً بقيمة تسويقية تزيد عن 19 مليون يورو، حسب تقديرات “ترانسفير ماركت”، مما يجعله رابع أعلى نادٍ أفريقي في هذا الصدد. الفريق حقق بالفعل نجاحات محلية، مثل فوزه بكأس مصر، وبلوغه نهائي الكونفدرالية الأفريقية، بالإضافة إلى احتلاله المركز الثاني في الدوري المصري لثلاثة مواسم متتالية. يعتمد بيراميدز على نجومه البارزين مثل إبراهيم عادل، فيستون ماييلي، رمضان صبحي، وصديق إيجولا، الذين يمثلون قوة هجومية واضحة. خبرة يورتشيتش ستكون عاملاً حاسماً في هذا التحدي، حيث يسعى الفريق لاستغلال أي فرصة لتغيير نتيجة الذهاب وتحقيق إنجاز يدخل التاريخ. مع استمرار المنافسة في الشوط الثاني، يبقى التركيز على الأداء الدفاعي والإكمال الهجومي، ليصبح بيراميدز الفريق المصري الجديد في دائرة التتويجات القارية.
تعليقات