قمة الإعلام العربي برعاية محمد بن راشد تنطلق الاثنين

برعاية محمد بن راشد.. قمة الإعلام العربي تنطلق الاثنين

دبي – خاص للأنباء الإلكترونية

في خطوة تؤكد على التزام الإمارات بالتطوير الإعلامي والثقافي، تنطلق قمة الإعلام العربي السنوية في دبي يوم الاثنين المقبل، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، حفظه الله. تعتبر هذه القمة، التي تنظمها هيئة الإعلام في دبي بالتعاون مع شركاء دوليين وعربيين، من أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة قضايا الإعلام الحديثة وتعزيز دور العرب في صناعة المحتوى العالمي.

خلفية القمة وأهميتها

تم إطلاق قمة الإعلام العربي قبل عدة سنوات كمنصة رائدة لجمع صناع الإعلام والخبراء من الدول العربية والعالم، بهدف مناقشة التحديات والفرص في عالم الإعلام المتسارع. تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد، الذي يعد رائداً في دعم الابتكار الإعلامي، تبرز القمة كفرصة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مواجهة تحديات مثل الانتشار الرقمي، تغير السياسات الإعلامية، ودور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى.

في السنوات السابقة، ساهمت القمة في إصدار توصيات هامة لتعزيز حرية الإعلام وضمان التنوع الثقافي في المحتوى العربي. كما أنها تسلط الضوء على نجاحات الإمارات في مجال الإعلام، حيث أصبحت دبي مركزاً إقليمياً للإبداع الإعلامي، مدعومة بمبادرات مثل "دبي ميتا" و"مؤتمر الإعلام العالمي".

جدول أعمال القمة

سيعقد الحدث على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض (DWTC)، بدءاً من يوم الاثنين. سيجمع القمة بين الجلسات الحوارية، الورش العملية، والمعارض التفاعلية، مع مشاركة أكثر من 5000 شخص من الإعلاميين، الصحفيين، والمسؤولين الحكوميين.

من بين أبرز الجلسات:

  • الجلسة الافتتاحية: ستشهد كلمة من سمو الشيخ محمد بن راشد، الذي سيسلط الضوء على دور الإعلام في بناء المستقبل. كما سيشارك أبرز الزعماء الإعلاميين، مثل رؤساء وكالات الأنباء العربية، في مناقشة التحديات العالمية مثل "الإعلام المضلل" و"الابتكار الرقمي".
  • ورش عمل متخصصة: ستغطي مواضيع مثل تطوير الصحافة الرقمية، استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي، وتعزيز التنوع الثقافي في المحتوى العربي. على سبيل المثال، ستقدم ورشة حول "الإعلام والتنمية المستدامة"، التي تركز على دور الإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
  • معرض الإعلام: سيضم أكثر من 200 معرضاً لشركات إعلامية عالمية، حيث يتم عرض أحدث التقنيات مثل الواقع الافتراضي والتطبيقات الذكية للصحافة.

التأثير الإيجابي على القطاع الإعلامي

تأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه الإعلام العربي تحديات كبيرة، مثل انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتغيرات السريعة في نماذج الأعمال الإعلامية. ومع ذلك، فإن رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد تضمن أن يتم التركيز على الابتكار والاستدامة. في كلمة سابقة، أكد سموه على أن "الإعلام هو جسور المعرفة بين الشعوب، ويجب أن يكون أداة للتقدم لا للانقسام".

كما تعزز القمة روابط الشراكة بين الدول العربية، مما يدفع نحو إنشاء شبكة إعلامية متكاملة تستطيع مواجهة التحديات العالمية. في النسخة الماضية، تم التوقيع على اتفاقيات لتبادل المحتوى بين وكالات إعلامية عربية، مما عزز التنوع الثقافي والإعلامي.

الخاتمة: خطوة نحو مستقبل أفضل

مع انطلاق قمة الإعلام العربي يوم الاثنين، يتوقع المراقبون أن تكون هذه النسخة الأكثر تأثيراً حتى الآن، خاصة مع دعم الشيخ محمد بن راشد. هذا الحدث ليس مجرد اجتماع، بل هو فرصة لصناع القرار في الإعلام العربي لصياغة مستقبل أكثر إشراقاً ومستداماً. ندعو جميع المهتمين بالانضمام إلى هذه القمة، سواء كانوا من خلال الحضور الفعلي أو التغطية الإعلامية، للمساهمة في تعزيز دور العرب في عالم الإعلام العالمي.

للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة موقع قمة الإعلام العربي الرسمي أو متابعة تغطياتنا المباشرة. إنها فرصة لإعادة تشكيل الإعلام العربي وجعله جزءاً أساسياً من التقدم العالمي.