بيان هام: يمنية تكشف تفاصيل تصاريح نقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي

شركة الخطوط الجوية اليمنية أعلنت عن إطلاق عمليات نقل حوالي ألفي حاج وحاجة من مطار صنعاء الدولي، بدءاً من يوم السبت 24 مايو. هذه الخطوة تأتي رغم التحديات التي يواجهها المطار، حيث حصلت الشركة على التصاريح الرسمية من السلطات السعودية، مما يعكس التزامها بضمان استمرارية الخدمات في ظل عمليات الإصلاح والتأهيل الجارية. إن هذا الإعلان يمثل خطوة مهمة لتسهيل رحلات الحجاج، مع التركيز على الأمان والكفاءة رغم الظروف الاستثنائية.

بدء رحلات الخطوط الجوية اليمنية لنقل الحجاج

في البيان الذي نشرته الشركة على صفحتها الرسمية فيسبوك، تم الإشارة إلى أن الرحلات ستعتمد على طائرة واحدة فقط، وذلك بسبب الأوضاع الطارئة الناتجة عن الأضرار السابقة في المطار. هذا الاقتراب يهدف إلى الحفاظ على سلامة العمليات، مع دعوة الحجاج إلى التفهم لأي تأخيرات أو تعطيلات قد تحدث بسبب الزحام المتزايد خلال موسم الحج هذا العام. الشركة أكدت أن هذه الإجراءات جزء من جهودها لتقديم خدمات فعالة، حيث يتم تنظيم الرحلات لتكون على الرغم من التحديات، مما يعزز من ثقة المسافرين في قدرة الشركة على التعامل مع الظروف الصعبة.

تدابير الطيران اليمني لتنظيم الرحلات

تعمل فرق الشركة الفنية بجهد مستمر لضمان سير الرحلات وفقاً للجدول الزمني المخطط، مع التركيز على تقديم أفضل الخدمات للحجاج، بما في ذلك تسهيل إجراءات الاستقبال والمغادرة. هذه الجهود تأتي في سياق الظروف الحالية، حيث تعرض مطار صنعاء لضرر سابق أدى إلى فقدان ثلاث طائرات من أصل أربع، مما جعل الشركة تعتمد على الطائرة المتبقية لتشغيل الرحلات بين صنعاء وعمّان. ومع ذلك، فإن التركيز يظل على تعزيز الاستعدادات لموسم الحج، حيث يتم تنسيق كل التفاصيل لتجنب أي مشكلات، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الفرق المسؤولة والحجاج أنفسهم. هذا النهج يعكس التزام الشركة بتقديم تجربة آمنة ومريحة، رغم الضغوط التشغيلية، حيث يتم تفعيل بروتوكولات خاصة للتعامل مع أي طوارئ محتملة. بالإضافة إلى ذلك، يشمل التحضير تدريب الطاقم على أحدث الإجراءات الآمنة، وضمان توافر جميع الخدمات الداعمة مثل إدارة الأمتعة وتقديم المعلومات الضرورية للحجاج. هذه الخطوات تبرز دور الشركة في دعم التنقل الآمن، مما يساهم في تعزيز ثقة المجتمع المحلي والدولي في قدراتها على مواجهة التحديات. بشكل عام، يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو استعادة الثقة في قطاع الطيران اليمني، مع الاستمرار في تحسين البنية التحتية للمطار لاستيعاب المزيد من الرحلات في المستقبل.