مسام ينجح في إزالة 1095 لغماً في اليمن خلال أسبوع واحد

خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو 2025، عمل مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” على تحسين أمان المناطق اليمنية من خلال عمليات دقيقة لتنزع الألغام والذخائر غير المنفجرة. تم في هذه الفترة إزالة ما يصل إلى 1095 لغماً وذخيرة في مختلف المناطق، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز السلام والأمان للسكان المحليين. من بين هذه العناصر، تم التعامل مع 32 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و1056 ذخيرة غير منفجرة. هذه العمليات لم تقتصر على مناطق معينة، بل امتدت إلى عدة محافظات، حيث ساهمت في تقليل مخاطر الإصابة بالأسلحة المتبقية من النزاعات السابقة.

مسام وجهود تنزع الألغام في اليمن

في محافظة الضالع، نجح فريق “مسام” في نزع 50 ذخيرة غير منفجرة في مديرية قعطبة، بالإضافة إلى لغمين مضادين للدبابات. أما في محافظة الحديدة، فقد تم التعامل مع 119 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، و58 ذخيرة أخرى في مديرية الخوخة. وفي محافظة لحج، تم نزع 74 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المضاربة، و58 ذخيرة في مديرية الوهط. كما شهدت محافظة مأرب عمليات ناجحة، حيث تم إزالة لغم واحد مضاد للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين في مديرية رغوان، إلى جانب 25 لغماً مضاداً للدبابات و150 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب نفسها. بالإضافة إلى ذلك، في محافظة شبوة، تم نزع لغم واحد مضاد للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة في مديرية عسيلان. هذه الجهود المتعددة تبرز التركيز على تغطية المناطق الأكثر تأثراً، مع الالتزام بمعايير السلامة والدقة لضمان حماية المدنيين.

عمليات الإزالة الإنسانية للأسلحة المتبقية

أما في محافظة تعز، فقد سجل الفريق إنجازات بارزة من خلال نزع 34 ذخيرة غير منفجرة في مديرية موزع، بالإضافة إلى 7 ألغام مضادة للأفراد و3 ألغام مضادة للدبابات. كما تم إزالة 268 ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، و71 ذخيرة في مديرية المخاء، و164 ذخيرة في مديرية المظفر. هذه العمليات المنظمة تؤكد على الدور الحيوي للمشروع في تعزيز الاستقرار. بناءً على ذلك، ارتفع إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة خلال شهر مايو حتى الآن إلى 4207 عنصراً، مما يعكس زيادة في النشاط الميداني. منذ انطلاق مشروع “مسام”، تم الوصول إلى إجمالي 494 ألفاً و351 لغماً وذخيرة، والتي كانت قد زرعت في أراضي اليمن بشكل عشوائي، مما يهدد حياة الأطفال والنساء وكبار السن. هذه الجهود ليس فقط تعيق انتشار الخطر، بل تساهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً وثقة. في الختام، يستمر مشروع “مسام” في تعزيز جهوده لتطهير المزيد من المناطق، مما يفتح الطريق أمام إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في اليمن.