النصر يقرر مصير يحيى عطية الله والدبيس في قائمة مباراة فاركو!

قرر الجهاز الفني لنادي الأهلي، تحت قيادة المدرب المؤقت عماد النحاس، مصير اللاعبين يحيى عطية الله وكريم الدبيس فيما يتعلق بدخول قائمة الفريق لمباراة فاركو المقرر إقامتها في 28 مايو الجاري. هذا القرار يأتي بعد تعافي الثنائي من إصابات أبعدتهما عن المشاركة في الفترة الأخيرة، مما يعزز فرص الفريق الأحمر في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري. يعد هذا التحديد خطوة حاسمة في استراتيجية الفريق، حيث يركز النحاس على تعزيز الجبهة الهجومية والدفاعية لمواجهة المنافسة الشرسة.

النحاس يحدد مصير يحيى عطية الله والدبيس في قائمة مباراة فاركو

في هذا السياق، يعمل عماد النحاس على تقييم الجاهزية الكاملة للاعبي الأهلي، خاصة بعد تعافي يحيى عطية الله من شد عضلي خلفي أصابه خلال مباراة الفريق أمام بيراميدز في الجولة الثانية من مرحلة حسم اللقب. كما تعرض كريم الدبيس لالتواء في الكاحل خلال نفس المباراة، مما أدى إلى غيابهما عن عدة لقاءات سابقة. الآن، ومع اقتراب نهاية الموسم، يخضع الثنائي لبرنامج تأهيلي مكثف تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي، حيث يتم مراقبة تطور حالتهما الصحية يوميًا. هذا البرنامج يشمل تمارين بدنية وتدريبات فنية تهدف إلى استعادة اللياقة البدنية والذهنية، مما يسمح للنحاس بإدراج أسمائهما في القائمة النهائية إذا أثبتا جاهزيتهما. على مدار الدوري هذا العام، ساهم عطية الله بأداء مميز قبل إصابته، حيث سجل أهدافًا حاسمة وأظهر مهاراته الهجومية، بينما كان الدبيس دعمًا قويًا في الخط الخلفي، مساهمًا في استقرار الدفاع. قرار النحاس هذا يعكس توازنًا بين الحاجة إلى اللاعبين المخضرمين والحرص على تجنب أي مخاطر إضافية قد تؤثر على المباراة القادمة.

قرار المدرب في عودة اللاعبين للمشاركة

من جانبه، يرى النحاس أن عودة يحيى عطية الله وكريم الدبيس إلى القائمة ستكون عاملاً حاسمًا في تحقيق نتيجة إيجابية أمام فاركو، خاصة في ظل التنافس الشديد في الدوري. المغربي عطية الله، الذي يتمتع بخبرة دولية، يُعتبر خيارًا استراتيجيًا في الوسط الهجومي، حيث يجمع بين السرعة والدقة في التمريرات، بينما يقدم الدبيس دعمًا دفاعيًا موثوقًا يساعد في منع هجمات الخصم. وفقًا للخطط التدريبية، سيتم اختبار أداء الثنائي في تدريبات ما قبل المباراة لضمان عدم عودة الإصابات، مما يعني أن قرار النحاس لن يعتمد فقط على التعافي الجسدي، بل على القدرة على المشاركة بفعالية في الضغط التكتيكي. هذا النهج يعكس فلسفة المدرب في الاعتماد على اللاعبين الرئيسيين لتحقيق الأهداف، مع الالتزام بمعايير السلامة الصحية التي فرضتها الظروف الرياضية الحالية. في الجولة الأخيرة، يمكن أن يكون وجودهما عاملاً حاسمًا للأهلي في الحفاظ على مواقعه في الترتيب، خاصة أمام منافس قوي مثل فاركو. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النحاس إلى تعزيز الروح الجماعية داخل الفريق من خلال إعادة دمج اللاعبين، مما يُعزز من الثقة والأداء العام. هذا القرار ليس مجرد خطوة فنية، بل جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الفريق في المباريات الحاسمة، مع النظر إلى المستقبل وإعداد اللاعبين للمواسم القادمة. بشكل عام، يبرز دور النحاس كقائد يجمع بين الخبرة والابتكار، مما يضمن استمرارية نجاح الأهلي في الساحة المحلية.