استقبل وزير الشباب والرياضة في مصر، الدكتور أشرف صبحي، عددًا من الرياضيين والأفراد الفنيين المصريين الذين عادوا مؤخرًا من ليبيا، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. كانت هذه اللقاءات جزءًا من الجهود المستمرة للمتابعة والدعم، حيث أبرزت أهمية ضمان سلامة المواطنين المصريين في الخارج. حضر هذا الاجتماع أبرز اللاعبين مثل حسام البدري وهادي خشبة ومحمود عبد المنعم “كهربا”، بالإضافة إلى أحمد عصمت وعصام هلال وأحمد شكري وأحمد زكريا ومحمود شفيق وأحمد أيوب وهادي السعيد وأحمد عبد الفتاح ومعتز حامد وأيمن غنيم. خلال الاجتماع، أكد الوزير على التزام الدولة بالعمل السريع لإعادة الرياضيين بأمان، مما يعكس التنسيق الفعال بين الجهات المعنية.
وزير الرياضة يستقبل بعثة الرياضيين العائدين من ليبيا
في هذا اللقاء، شدد الدكتور أشرف صبحي على أن العملية السريعة لإعادة أعضاء البعثة إلى مصر تُظهر مدى دعم الدولة لمواطنيها في الخارج، خاصة في ظل الظروف المتقلبة في بعض الدول. أوضح الوزير أن الوزارة تقوم بمتابعة مستمرة لأوضاع الرياضيين المصريين في جميع أنحاء العالم، بالتعاون الكامل مع وزارة الخارجية والجهات الأمنية. هذا الجهد يأتي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع سلامة المواطنين على رأس الأولويات. لقد كان اللقاء فرصة للتعبير عن التقدير للالتزام والاحترافية التي أظهرها الرياضيون خلال فترة إقامتهم في ليبيا، رغم التحديات التي واجهوها. على سبيل المثال، ألقى الوزير الضوء على كيفية تعامل اللاعبين مع الظروف الصعبة، مما يعزز من سمعة الرياضة المصرية دوليًا. كما أكد صبحي أن هذا النوع من الدعم سيكون مستمرًا، لضمان أن يكون الرياضيون المصريون في أمان دائم أينما كانوا.
لقاء الوزير مع الرياضيين العائدين
في خطوة تقديرية، قام الدكتور أشرف صبحي بتكريم أعضاء البعثة العائدة من ليبيا، حيث منحوهم شهادات تقدير اعترافًا بجهودهم وصمودهم في ظل الظروف غير المستقرة. الرياضيون أعربوا عن شكرهم الجزيل للدولة المصرية، مشيدين بدور الرئيس السيسي ووزارات الشباب والرياضة والخارجية في تسهيل عودتهم الآمنة. هذا اللقاء لم يكن مجرد اجتماع روتيني، بل كان تعبيرًا عن الالتزام الوطني للحفاظ على حقوق وحياة المواطنين. على سبيل المثال، ذكر حسام البدري وهادي خشبة، كما الآخرين، كيف ساهم هذا الدعم في تعزيز ثقتهم وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم الرياضية. في السياق نفسه، أكد الوزير أن مصر تواصل بناء شبكة دعم شاملة لكل الرياضيين المحترفين في الخارج، مع التركيز على التنسيق بين الجهات الحكومية لمواجهة أي تحديات مستقبلية. هذا النهج يعكس فلسفة الدولة في تعزيز القيم الرياضية والأخلاقية، حيث يُنظر إلى الرياضيين كسفراء لمصر في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا النوع من الاجتماعات في رفع معنويات الرياضيين ودفعهم لتحقيق إنجازات أكبر، مما يدعم الرياضة المصرية ككل. اللاعبون مثل عصام هلال وأحمد عصمت شاركوا تجاربهم، مشيرين إلى أن الدعم الحكومي كان حاسمًا في تجاوز الصعوبات. في نهاية المطاف، يؤكد هذا الحدث على أهمية التنسيق الدولي للحفاظ على سلامة الأفراد، وكيف أن مصر تتفوق في هذا المجال من خلال سياساتها الداعمة. هذا الالتزام لن يقتصر على الحالات الفورية، بل سيمتد ليشمل تطوير برامج تدريبية ودعم نفسي للرياضيين، مما يعزز من قدرتهم على التميز عالميًا. بشكل عام، يمثل هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تعزيز الروابط بين الحكومة والرياضيين، مما يضمن استمرارية النجاحات المصرية في الساحة الدولية.
تعليقات