البنك الأهلي يحقق فوزاً درامياً على مودرن بهدف فيصل ويتأهل لنصف نهائي كأس عاصمة مصر

نجح فريق البنك الأهلي في تحقيق فوز مهم على مودرن سبورت بنتيجة 1-0، مما مكنه من التأهل إلى نصف نهائي كأس عاصمة مصر. جرت المباراة مساء اليوم على ستاد السلام ضمن منافسات إياب ربع النهائي، حيث سيطر البنك الأهلي على مجريات اللعب منذ البداية، معلناً عن عزمه على التقدم نحو المراحل الأعلى من البطولة. هذا الفوز يعزز من مكانة الفريق في المسابقة المحلية، خاصة بعدما كان قد فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0، ليحقق تراكمية إجمالية مذهلة تبلغ 3-0.

البنك الأهلي يتأهل لنصف نهائي كأس عاصمة مصر

في هذه المباراة، برز أداء الفريق بقيادة مدربه طارق مصطفى، الذي اعتمد على استراتيجية دفاعية متزنة مع هجمات سريعة. أحرز الهدف الوحيد للبنك الأهلي أسامة فيصل في الدقيقة 17، بعد أن اصطدمت الكرة به داخل منطقة الجزاء أثناء محاولة محمود رزق، مدافع مودرن سبورت، الوصول إليها. هذا اللحظة كانت حاسمة، إذ غيرت مسار المباراة لصالح البنك الأهلي، الذي دافع بقوة عن تقدمه طوال الشوطين. الفريق، الذي يعد من الفرق البارزة في كرة القدم المصرية، استغل أخطاء منافسه وأظهر تركيزاً عالياً في الدفاع، مع محاولات متعددة لتعزيز النتيجة. مع انتهاء المباراة، ينتظر الجماهير تحديد مواجهات نصف النهائي بعد إكمال مباريات الدور الربع النهائي، مما يعكس حماس المنافسة في كأس عاصمة مصر.

انتصار البنك الاهلي على مودرن سبورت

بالنسبة لتشكيلة البنك الأهلي، اعتمد طارق مصطفى على حراسة المرمى بمحمد أبو جبل، الذي كان حارساً موثوقاً طوال المباراة. في خط الدفاع، شكل محمد عبد الغني وأمير مدحت وداو سيريل والفا بوبكر كيتا جداراً صلباً أمام هجمات مودرن سبورت. أما خط الوسط، فكان مسؤولاً عن إدارة اللعب، حيث لعب سيرجي أكا وأحمد النادري ومحمد بسيوني وأحمد مدبولي دوراً محورياً في توصيل الكرة إلى المهاجمين. في الهجوم، برز أداء أسامة فيصل وأحمد ياسر ريان، اللذان كانا الخيار الأمثل للتهديد باستمرار. من جهة أخرى، حاول مودرن سبورت، تحت قيادة المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة، الرد على الضغط، لكنه واجه صعوبة في اختراق الدفاع المنظم للبنك الأهلي. تشكيلة مودرن سبورت شملت كريم عماد في حراسة المرمى، بينما كان خط الدفاع مكوناً من محمود رزق وعلي الفيل وأحمد أيمن منصور وعلي فوزي. في الوسط، ساهم محمد هلال وأحمد يوسف ومعتز زدام ومحمد مسعد وعبد الرحمن شيكا في محاولات الهروب من الضغط، لكن المهاجم حسام حسن لم يتمكن من التأثير بشكل كبير.

هذا الانتصار يعكس التطور الذي يشهده البنك الأهلي في الآونة الأخيرة، حيث يسعى الفريق لتعزيز مكانته في كأس عاصمة مصر والمنافسة على اللقب. البطولة نفسها تُعد فرصة مهمة للفرق المصرية للتحضير للمواسم اللاحقة، خاصة مع المنافسة الشديدة بين الفرق. الجماهير المصرية تتابع هذه المباريات بحماس، نظراً لأهميتها في تعزيز الروح الرياضية والدعم لللاعبين المحليين. في الختام، يبقى البنك الأهلي مرشحاً قوياً للتقدم إلى النهائي، مع تبنيه لأسلوب لعب يجمع بين الدفاع المتين والإبداع الهجومي، مما يعده لمواجهات أكثر صعوبة في المستقبل.