سدد مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، مبالغ مالية كبيرة تجاوزت الـ6 ملايين دولار منذ توليه المنصب في أكتوبر 2023، مما ساهم في حل العديد من النزاعات القانية والمالية التي كانت تثقل كاهل النادي. هذه الخطوات شملت تسوية مستحقات مع مدربين سابقين، لاعبين، وأندية أخرى، مما أدى إلى رفع قيود دولية وعودة الاستقرار إلى النادي. على سبيل المثال، تم دفع غرامة المدير الفني السابق جاڤمي باتشيكو، بالإضافة إلى تسوية قضايا أخرى مثل تلك المتعلقة باللاعب خالد بوطيب، حيث أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إخطارًا بإنهاء القضية بعد السداد الكامل.
سدد الزمالك 6 ملايين دولار من المديونيات
في خطوة بارزة لتعزيز سمعة النادي، قام مجلس الإدارة بتسوية العديد من الالتزامات المالية المتراكمة، مما يعكس جهودًا مكثفة لإنهاء النزاعات وتجنب العقوبات المستقبلية. منذ تولي حسين لبيب المسؤولية، تم دفع مبالغ تتجاوز الـ6 ملايين دولار لمختلف الأطراف، بما في ذلك أندية دولية، مدربين، ولاعبين سابقين. هذه العملية ساهمت في تحسين صورة الزمالك على الساحة الدولية ودعم استمرارية أنشطته الرياضية دون تدخلات خارجية. على وجه التحديد، شملت هذه المدفوعات تسوية مع نادي سبورتينغ لشبونة، الذي تلقى مليونًا و517 ألف دولار، بالإضافة إلى مبالغ أخرى لنادي كاراكاس الفنزويلي بنحو 512 ألف دولار في سياق صفقة اللاعب سامسون أكينيولا. كما تم دفع 24 ألف دولار لحقوق الرعاية لنادي ليون 36 النيجيري، و83 ألف دولار لمساعدي المدرب جوسفالدو فيريرا. هذه الجهود لم تقتصر على الأندية فقط، بل شملت مستحقات لاعبين مثل بنجامين أتشيمبونج، الذي تلقى 340 ألف دولار، وخالد بوطيب الذي حصل على 2 مليون و819 ألف دولار، مما أدى إلى إغلاق القضية نهائيًا مع “فيفا”. كذلك، تم تسوية مطالبات أحمد بلحاج بـ46 ألف دولار، ودفع 68 ألف دولار مباشرة للاتحاد الدولي، بالإضافة إلى مليون و141 ألف دولار لجاڤمي باتشيكو.
تسوية الديون مع الأندية والمدربين السابقين
بالإضافة إلى الجهود المالية، تمثل هذه التسويات خطوة استراتيجية لتعزيز استقرار النادي وتجنب المزيد من الغرامات. إجمالي المدفوعات وصل إلى حوالي 6 ملايين و522 ألف دولار، موزعة على فئات متعددة تشمل الأندية الأجنبية، اللاعبين المغاربة، والمدربين الأوروبيين. هذه العملية لم تكن مجرد دفعات روتينية، بل كانت جزءًا من استراتيجية شاملة لإعادة بناء ثقة الشركاء الدوليين والتركيز على الرياضة. على سبيل المثال، سداد الغرامة لخالد بوطيب أدى إلى رفع القيد فورًا، مما يفتح الباب أمام تعزيز صفقات اللاعبين في المستقبل. كما أن دفع مستحقات باتشيكو، الذي كان جزءًا من تاريخ النادي، يعكس التزام الإدارة باحترام التزاماتها السابقة. هذه الخطوات تبرز دور مجلس الإدارة في تحويل التحديات المالية إلى فرص للنمو، حيث ساهمت في منع أي عقوبات إضافية قد تؤثر على مشاركة الزمالك في البطولات الدولية. مع هذه التسويات، يمكن للنادي الآن التركيز على تعزيز أداء الفريق وجذب استثمارات جديدة، مما يعزز مكانته كأحد أبرز الأندية في الشرق الأوسط. هذا النهج يؤكد أهمية الإدارة الفعالة في عالم كرة القدم الحديث، حيث أصبحت تسوية الديون جزءًا أساسيًا من النجاح الرياضي والمالي.
تعليقات