موجة حر خانقة تنتظر الشرقية: درجات حرارة تصل إلى 48!

تشهد المملكة تقلبات جوية سريعة خلال هذه الفترة الانتقالية، حيث تتسم بالارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة في بعض المناطق الشرقية، مصحوبة بنشاط للرياح التي تثير الأتربة والغبار في مناطق أخرى.

موجة حر مرتقبة في الشرقية

تتوقع التقارير الجوية أن تشهد محافظة الأحساء ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، قد تصل إلى 48 درجة مئوية بنهاية الأسبوع الجاري، مما يعكس السمات الطبيعية للفترات الانتقالية. يؤكد محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد هذه التقلبات، مشيرًا إلى أنها جزء من الأنماط الجوية الموسمية. كما أن موجة غبار كبيرة بدأت من المناطق الشمالية الشرقية وامتدت لتشمل مناطق مثل القصيم والمنطقة الشرقية، قبل أن تصل إلى وسط المملكة. هذا التأثير لم يقتصر على تلك المناطق، بل امتد إلى مكة المكرمة والطائف، ووصل إلى بعض أجزاء الباحة وعسير. في صباح اليوم الثلاثاء، يستمر تأثير العوالق الترابية على غرب الرياض وشرق مكة المكرمة، بالإضافة إلى مرتفعات الطائف والعقيق، مما يعزز من صعوبة الظروف الجوية.

نموذج الرياح الحارة والانخفاضات المحتملة

أما في محافظة جدة، فقد سجلت يوم أمس الاثنين أعلى درجة حرارة في المملكة عند 47 درجة مئوية، نتيجة تأثير الرياح الشرقية الحارة والجافة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تتراوح بين 38 و39 درجة مئوية. هذا الانخفاض يعود إلى تغير اتجاه الرياح نحو الشمال الغربي، الذي يساهم في تلطيف الجو نسبيًا على السواحل الغربية. هذه التقلبات الجوية تذكرنا بأهمية مراقبة الطقس بانتظام، حيث تؤثر على الحياة اليومية في مختلف المناطق. على سبيل المثال، في المناطق الشرقية، يجب على السكان اتخاذ احتياطات للتعامل مع الحرارة العالية، مثل تجنب التعرض المباشر للشمس وشرب كميات كافية من الماء. كما أن الغبار المستمر يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز التنفسي، مما يتطلب ارتداء الكمامات في المناطق المتضررة.

وفي السياق نفسه، يستمر الطقس في التغير السريع، حيث قد تشهد بعض المناطق انخفاضات مفاجئة في درجات الحرارة مع مرور الرياح الباردة، بينما تبقى المناطق الشرقية والوسطى تحت تأثير الحرارة الشديدة. هذه الظروف تجعل من الضروري متابعة التحديثات اليومية لتجنب المخاطر، خاصة في فصل الانتقال بين المواسم. على مستوى المملكة ككل، يعكس هذا الوضع التنوع الجوي الذي يجعل المناطق الجغرافية المختلفة تتعرض لتأثيرات متنوعة، مما يبرز أهمية الإعداد المسبق لمثل هذه التقلبات. في النهاية، يظل التركيز على السلامة والتكيف مع هذه التغيرات الجوية السريعة أمرًا أساسيًا للسكان في جميع المناطق.