يقود المدير الفني الجديد ميمي عبد الرازق أول تدريب لفريق النادي المصري البورسعيدي في معسكر الكلية الحربية، مما يعكس خطوة جديدة في مسيرة الفريق بعد تعيينه خلفًا للمدرب السابق أنيس بوجلبان. هذا التغيير يأتي في ظل سعي النادي لاستعادة توازنه بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث يتمثل دور ميمي عبد الرازق في تعزيز الروح المعنوية والأداء الفني للفريق، مع التركيز على التحضير للمباريات القادمة في الدوري.
ميمي عبد الرازق يقود أول مران للمصري
يبدأ ميمي عبد الرازق، كمدير فني جديد للنادي المصري، مسيرته الرسمية بقيادة أول تدريب للفريق خلال معسكر الفريق بالكلية الحربية، وذلك بعد قرار مجلس إدارة النادي بتعيينه خلفًا للتونسي أنيس بوجلبان، الذي غادر منصبه عقب الهزيمة الثقيلة في الجولة السابعة من الدوري. يمتد تعيين ميمي عبد الرازق حتى نهاية الموسم الجاري، حيث يهدف النادي إلى تعزيز الجهود الفنية والتكتيكية للفريق، الذي يواجه تحديات كبيرة في المنافسات المحلية والقارية. الجهاز المعاون لميمي عبد الرازق يتكون من كوكبة من المدربين المخضرمين، بما في ذلك محمد معوض كمدرب عام، وسيف داود و سعد إبراهيم كمدربين مساعدين، بالإضافة إلى عصام عبد العظيم كمدرب لحراس المرمى. هذا التشكيل يعكس الرغبة في الحفاظ على الاستمرارية الإدارية والطبية للفريق، مع التركيز على تحسين الأداء الجماعي والفردي للاعبين.
التغييرات الفنية الجديدة للفريق البورسعيدي
مع تعيين ميمي عبد الرازق، تتجه إدارة النادي المصري نحو استراتيجية جديدة تهدف إلى استعادة الثقة والنتائج الإيجابية في المباريات المتبقية من الموسم. يُخطط الفريق للاعتماد على خبرة ميمي عبد الرازق في قيادة الفريق خلال الجولتين الأخيرتين من الدوري، حيث ستواجه المصري خصومًا قويين مثل البنك الأهلي وحرس الحدود، في محاولة لتحقيق نتائج أفضل قبل البحث عن جهاز فني دائم للموسم القادم. هذا القرار يأتي بعد سلسلة خيبات أمل، حيث خرج الفريق مؤخرًا من بطولة كأس مصر من دور الـ16 بعد هزيمة أمام البنك الأهلي بنتيجة 3-1، بالإضافة إلى الخروج من ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية على يد سيمبا التنزاني عبر ركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-1، وكذلك الإقصاء من دور المجموعات في كأس عاصمة مصر. في السياق نفسه، أعرب مجلس إدارة النادي عن شكره لأنيس بوجلبان على جهوده خلال فترة إدارته، رغم النتائج السلبية التي انتهت بها فترته، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة برباعية نظيفة في الجولة السابعة.
يُمثل هذا التغيير فرصة لإحياء الفريق وتعزيز أدائه، حيث يركز ميمي عبد الرازق على تطوير الاستراتيجيات التكتيكية والتركيز على نقاط القوة للاعبين، مثل تحسين الدفاع والانضباط على المستوى الفني. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النادي إلى دعم الجهاز الفني الجديد من خلال توفير الإمكانيات اللازمة في معسكر الكلية الحربية، الذي يوفر بيئة مثالية للتدريب المكثف. مع هذه الخطوات، يأمل الجماهير البورسعيدية في رؤية فريقهم يعود إلى مساره الصحيح، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري المصري، حيث يلعب النادي دورًا حيويًا في تعزيز الرياضة المحلية. في النهاية، يبقى التركيز على بناء قاعدة قوية للمستقبل، مع الاستفادة من خبرة ميمي عبد الرازق لتحقيق أهداف جديدة واستعادة مكانة الفريق على الساحة الرياضية.
تعليقات