يحضر نصر أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، ومحسن عبد المسيح، عضو المجلس نفسه، اجتماع رابطة الأندية المحترفة المصرية اليوم، ليمثلا النادي في مناقشة مستقبل المسابقات والتحديات المحلية. يأتي هذا الحضور في وقت حساس، حيث يواجه النادي صعوبات في الدوري، مع تركيز الاجتماع على تحسين آليات التنظيم لضمان عدالة المنافسة. كما يؤكد نصر أبو الحسن خلال الاجتماع أنه لم يفكر في الاستقالة، مشدداً على التزامه بالعمل داخل الإدارة وسط الظروف الراهنة التي تشهد صراعات للبقاء في الممتاز.
ممثلو الإسماعيلي في اجتماع رابطة الأندية
يعد اجتماع رابطة الأندية المحترفة فرصة لمناقشة التعديلات على شكل المسابقة في الموسم المقبل، حيث أعلنت الرابطة رسمياً انتهاء الدوري المصري الممتاز للموسم 2024-2025 في 31 مايو. يشارك نصر أبو الحسن ومحسن عبد المسيح كممثلين رئيسيين للإسماعيلي، ليطرحا آراء النادي حول الحاجة إلى نظام أكثر استقراراً فنياً وتنافسياً. هذا الاجتماع يأتي في خضم ضغوط الأجندة المحلية والدولية، التي تجبر الأندية على إعادة ترتيب أولوياتها لمواجهة التحديات. من جانب الإسماعيلي، يرى الإدارة أن هذه النقاشات ستساهم في تعزيز العدالة بين الفرق، خاصة مع الحاجة إلى دعم الفرق الناشئة والحفاظ على الاستدامة المالية.
تحديات الدراويش في المنافسة
تكشف الاجتماعات الحالية عن جهود لتحسين آليات الدوري، لكن الدراويش، كما يُعرف نادي الإسماعيلي، يواجهون تحديات كبيرة في ظل صراعهم لتجنب الهبوط. يقود الفريق المدرب تامر مصطفى عدة مواجهات حاسمة في الفترة المقبلة، بما في ذلك بطولة Nile وكأس عاصمة مصر، حيث يسعى لتحقيق نتائج إيجابية لضمان البقاء في الدوري الممتاز. على سبيل المثال، يواجه الفريق الطلائع في كأس عاصمة مصر يوم 20 مايو، ثم يلتقي مع الجونة في الدوري في 25 مايو، وأخيراً يتصدى لغزل المحلة في 29 مايو. هذه المباريات المصيرية تأتي بعد سلسلة نتائج سلبية، مثل الخسارة أمام مودرن سبورت بنتيجة 2-1، التي دفعت الفريق إلى مناطق الخطر في جدول الترتيب.
يشعل هذا الوضع الصراع بين الفرق في مجموعة الهبوط، حيث تسعى الإسماعيلي إلى تحسين موقعه عبر هذه الجولات الثلاث في شهر مايو. الفرق الشعبية مثل الإسماعيلي تعاني من ضغوط جماهيرية كبيرة، إذ يرى الجماهير في البقاء في الدوري رمزاً للاستمرارية والنجاح. مع اقتراب نهاية الموسم، يبرز نقاش الرابطة أهمية تطوير النظام ليكون أكثر عدلاً، من خلال تحسين جدول المباريات لتجنب التداخلات مع الالتزامات الدولية، ودعم الفرق بالوسائل الفنية لتعزيز الاستقرار. يتوقع المحللون أن يؤثر هذا الاجتماع بشكل إيجابي على الموسم القادم، مما يمنح الدراويش فرصة لإعادة تأهيل أدائهم وتجنب التكرار.
في السياق نفسه، يركز النادي على تعزيز القوة الجماعية داخل الفريق، حيث يعمل تامر مصطفى على تصحيح الأخطاء الفنية من خلال تدريبات مكثفة استعداداً لهذه المواجهات. الإدارة، برئاسة نصر أبو الحسن، ترى في هذه الفترة نقطة تحول للعودة إلى المقدمة، مع الاستفادة من النقاشات في رابطة الأندية للحصول على دعم إضافي. باختصار، يمثل هذا الاجتماع خطوة أساسية نحو مستقبل أفضل للدوري المصري، حيث يسعى الجميع إلى ضمان منافسة عادلة ومستدامة، مع التركيز على الحفاظ على الفرق الشعبية كالإسماعيلي في قلب الحدث.
تعليقات