عاجل.. وزارة العمل السعودية تفتح باب التقديم على وظائف مرتفعة الراتب تصل إلى 11 ألف ريال شهريًا!

أعلنت وزارة العمل المصرية عن توفير 81 فرصة عمل جذابة للكوادر الهندسية المصرية في شركة استشارية سعودية بالمملكة العربية السعودية. تتضمن هذه الفرص رواتب شهرية تبدأ من 5000 ريال سعودي وتصل إلى 11 ألف ريال، مما يمثل فرصة مثالية لتعزيز المهارات والانخراط في سوق عمل دولي مزدهر. تهدف هذه المبادرة إلى دعم الشباب المصري المؤهل، من خلال توفير قنوات للتوظيف الآمن والمستدام، مع التركيز على المجالات الهندسية التي تشمل الاستشارات والخدمات الفنية.

فرص عمل للكوادر المصرية في القطاع الهندسي

توفر هذه الفرص العملية في الشركة السعودية فرصة للمهندسين المصريين للانضمام إلى بيئة عمل متقدمة، حيث يمكنهم تطوير خبراتهم والبناء على مهاراتهم المهنية. بدأت عملية التقديم منذ الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، وستستمر لمدة خمسة أيام فقط، مع نهايتها في يوم الأحد الموافق 18 مايو 2025. الشباب المتخصصون مطالبون بإرسال سيرتهم الذاتية عبر البريد الإلكتروني المخصص [email protected]، حيث يتم مراجعة الطلبات بسرعة لضمان اختيار أفضل الكفاءات. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود وزارة العمل لربط السوق المحلي بالفرص الدولية، خاصة في المجالات الهندسية التي تحتاج إلى خبرات متخصصة.

وظائف متاحة مع مزايا إضافية

تشمل هذه الوظائف العديد من المزايا الجذابة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الوظيفي للعاملين، كما أكدت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل. من بين هذه المزايا، يحصل الموظفون على بدل سكن يمثل 25% من الراتب الأساسي شهريًا، بالإضافة إلى بدل انتقال ومكافآت نهاية الخدمة التي تعزز الجوانب المالية للعقد. كما يتم توفير تأمين طبي شامل لضمان الرعاية الصحية، وتذاكر سفر سنوية لتسهيل زيارات العائلة أو العودة إلى مصر. هذه العناصر تجعل هذه الفرص أكثر جاذبية للمهندسين الشباب، حيث تركز على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

في السياق نفسه، تم تنسيق هذه الفرص من خلال مكتب التمثيل العمالي التابع لسفارة مصر في الرياض، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والإدارة العامة للتشغيل. يُشجع المهندسون ذوو الخبرات في المجالات الهندسية المطلوبة، مثل الهندسة الاستشارية والخدمات الفنية، على الإسراع في إرسال طلباتهم للاستفادة من هذه الفرص القليلة. يأتي هذا الإعلان ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مصر والسعودية، حيث يسعى القطاعان الحكوميان إلى فتح أبواب أكبر للكفاءات المصرية في الخارج. من خلال هذه المبادرات، يتم تشجيع الشباب على استغلال الفرص الدولية لتحقيق التقدم المهني، مع التركيز على المجالات التي تتطلب مهارات عالية مثل الهندسة المتخصصة. هذا النهج ليس فقط يدعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة المهارات، بل يعزز أيضًا الروابط الإقليمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للجيل الشاب في سوق العمل العالمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الفرص تعكس التزام الحكومة المصرية بتوفير فرص توظيف عالية الجودة، مما يساهم في خفض معدلات البطالة وتعزيز القدرات الاقتصادية. بشكل عام، يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو بناء جسر بين الفرص الدولية والكفاءات المحلية، مع التركيز على الأبعاد الإيجابية للهجرة المهنية.