إسرائيل تتقدم نحو احتلال غزة كاملاً

أعلن جيش الاحتلال عن توسيع حملته العسكرية على قطاع غزة، حيث بدأت الأحداث بضربات واسعة استهدفت مناطق واسعة في القطاع. هذه الخطوة تأتي ضمن سياق واسع من التصعيد، حيث تهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية تشمل مواجهة التحديات الأمنية والسيطرة على الأراضي.

حرب غزة

يستمر جيش الاحتلال في تنفيذ عملية عسكرية شاملة تُعرف بـ”عربات غدعون”، والتي تركز على هزيمة حركة حماس وتحرير المختطفين. وفقاً للتفاصيل المتاحة، فإن هذه العملية تشمل حملات جوية وبرية واسعة النطاق، تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية في المنطقة. كما أن العملية تشمل إجراءات لنقل السكان المدنيين إلى مناطق أكثر أماناً، مثل منطقة رفح، لتجنب الخسائر بين المدنيين خلال القتال.

الصراع في القطاع

تتكون العملية من ثلاث مراحل رئيسية، حيث بدأت المرحلة الأولى بالفعل من خلال توسيع الهجمات. في هذه المرحلة، يتم التركيز على ضربات جوية مكثفة لإضعاف البنية التحتية. أما المرحلة الثانية، التي يجري التحضير لها حالياً، فتشمل عمليات برية متوازنة مع الضربات الجوية، بالإضافة إلى إعادة توطين السكان إلى الملاجئ الآمنة في الجنوب. وفي المرحلة الثالثة، سيتم دخول قوات عسكرية برية للسيطرة التدريجية على مناطق واسعة من غزة، مع الاستعداد لاستمرار وجود عسكري طويل الأمد.

يعتزم الجيش السيطرة على القطاع لفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر، بهدف القضاء الكامل على حركة حماس وتدمير كافة الأنفاق والمنشآت الدفاعية. تم إرسال إخطارات لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط للاستعداد للمشاركة في هذه الحملة، مما يعكس الجهود الواسعة لتنفيذ الخطط. كما أن العملية تحمل بعد تاريخياً وقد تشير إلى أنماط سابقة من السيطرة والإخلاء في المناطق الفلسطينية.

في السياق ذاته، شهدت الأيام الأخيرة زيادة في وتيرة القتال، مع ارتكاب عمليات عدوانية أدت إلى خسائر كبيرة بين السكان. هذا التصعيد يعزز من التوترات المستمرة ويؤثر على الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يتم فرض إجراءات صارمة للحفاظ على السيطرة. ومع ذلك، فإن التركيز يبقى على تنفيذ الخطط العسكرية بدقة لتحقيق الأهداف المرسومة، مع الاستمرار في الجهود لإنهاء التهديدات المتصورة وإعادة الاستقرار. يُلاحظ أن هذه العمليات تثير مخاوف واسعة حول تأثيراتها الطويلة الأمد على حياة السكان والوضع السياسي في المنطقة.