في خطوة تاريخية تعكس الالتزام الإنساني والتنموي، أعلنت المملكة العربية السعودية عن توسيع فرص العمل لليمنيين المقيمين على أراضيها، مما يمنح التيسر للعمل دون الحاجة إلى كفيل في مجموعة متنوعة من المهن.
توسيع فرص العمل لليمنيين
يغطي القرار، الذي صدر العام الماضي وبدأ تطبيقه في 20 ذي الحجة 1445هـ، قائمة تضم 30 مهنة تشمل القطاعات الصحية، التعليمية، الحرفية، والخدمات، مع التركيز على دعم الجالية اليمنية، والتي تُعد الأكبر بين الجاليات العربية بأكثر من 3 ملايين يمني مقيم بالمملكة.
فرص التوظيف الجديدة
وفق مصادر بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين ظروف العمل للمقيمين اليمنيين وتعزيز مشاركتهم في تنمية الاقتصاد السعودي، مع شروط تتضمن الحصول على إقامة نظامية وعمر أدنى 25 عامًا، بالإضافة إلى الخبرة والتراخيص المطلوبة. كما ساهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين جودة الخدمات، مما يدعم رؤية السعودية 2030 ويعزز التكامل الاجتماعي، مع ترحيب واسع من الجاليات وأصحاب العمل. كما أن المنصة الإلكترونية “أجير” تسهل عملية التقديم لاستفادة المستحقين، مما يعيد تشكيل سوق العمل نحو تنوع أكبر وتنمية مستدامة، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المهنيين اليمنيين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات