كشف التفاصيل الكاملة.. قرار لجنة التظلمات بشأن نقاط مباراة القمة!

أصدرت لجنة الاستئناف بـالاتحاد المصري لكرة القدم قرارها النهائي بشأن التظلمات المقدمة من أندية الأهلي وبيراميدز والزمالك، المتعلقة بمباراة القمة في الجولة الأولى للمرحلة الثانية من دوري القسم الأول. هذا القرار يلمس جوانب حاسمة مثل الانسحابات، خصم النقاط، والتداعيات على المنافسة، مع الحرص على ضمان انتظام المسابقات واحترام الجماهير. فيما يلي تفاصيل شاملة حول هذا القرار وردود الأفعال.

قرار لجنة التظلمات بشأن نقاط مباراة القمة

ألغت اللجنة قرارات لجنة المسابقات السابقة المتعلقة بإعادة مباريات الانسحاب، مع الإصرار على تطبيق المواد 51، الفقرات 3/أ/ب و4/17 من لائحة الأندية. هذا يعني خصم ست نقاط مباشرة من الفريق المنسحب للحفاظ على مصلحة المنافسة وتجنب إضاعة الموارد المالية. بالنسبة لمباراة الأهلي ضد الزمالك، التي كان من المقرر إقامتها في مارس الماضي، يُعتبر الأهلي مهزومًا، ويتم إلغاء قرار رابطة الأندية بخصم ثلاث نقاط إضافية في نهاية الموسم. هكذا، لن تُعاد المباراة، مما يعكس التوازن بين العقوبات والاستمرارية في الدوري.

تفاصيل حكم لجنة الاستئناف

من جانب الأهلي، قرر مجلس الإدارة إحالة القرار إلى الشئون القانونية لدراسته واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقه، كما أعلن النادي عبر موقعه الرسمي. أما الزمالك، فقد عبر عن رفضه التام، حيث قرر مجلس إدارته برئاسة حسين لبيب تقديم شكوى عاجلة إلى المحكمة الرياضية الدولية (CAS)، مدعيًا أن القرار يتنافى مع مبادئ العدالة والتكافؤ، خاصة مع وجود واقعة انسحاب كاملة تستدعي خصم ثلاث نقاط إضافية واعتبار فوزهم 3-صفر. يؤكد الزمالك أنه لن يتساهل في الدفاع عن حقوقه، مشددًا على ضرورة تطبيق اللوائح بشكل عادل لجميع الأندية.

أما بالنسبة لبيراميدز، فقد علق مصدر مسؤول من النادي بأن القرار يمنح فرصة قانونية لللجوء إلى CAS، خاصة مع نص لائحة الاتحاد الدولي الذي يسمح بتعديل العقوبات. وفقًا لهذا المصدر، لن ينسحب النادي من مباريات الدوري المتبقية، حتى لا يفقد دعمًا قانونيًا محتملًا، معتبرًا أن فرق النقاط الحالي سيكون سندًا أمام أي مراجعات محكمية. هذه المواقف تبرز التوترات في الدوري المصري، حيث يتمسك كل نادٍ بحقوقه، مما يعكس أهمية احترام اللوائح في ضمان نزاهة المنافسة.

وبالإجمال، يعد قرار لجنة الاستئناف خطوة حاسمة في إدارة النزاعات، إذ يؤكد على أن الانسحابات تؤثر مباشرة على نقاط الدوري، مع الحرص على سير المباريات دون تأخير غير ضروري. هذا القرار يفتح الباب لمناقشات أوسع حول كيفية تعزيز الشفافية في الرياضة، خاصة في أحداث القمة التي تجذب ملايين الجماهير. من المتوقع أن تؤثر هذه التطورات على باقي منافسات الدوري، حيث يسعى الأندية لاستعادة توازنها وتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة، مع التركيز على أداء الميدان لتعويض أي خسائر نقطية. بشكل عام، يظهر هذا الحكم كيف أن القرارات الإدارية يمكن أن تشكل مسار الموسم بأكمله، مما يدفع الأندية إلى الالتزام بقواعد اللعبة لتجنب المشكلات المستقبلية.