عواصف ترابية قوية تضرب السعودية وتثير الغبار في الخليج.. تحذيرات طقسية لـ15 مايو 2025
تغلب على مناطق واسعة من المملكة العربية السعودية خلال يوم الخميس 15 مايو 2025 عواصف ترابية قوية مصحوبة برياح نشطة تثير الغبار والأتربة، مما يؤثر على الرؤية ويسبب اضطرابات في الحركة. هذه الظروف الجوية تشمل مناطق متعددة مثل الشرقية والرياض وحائل، حيث تكون الرياح المثيرة للأتربة هي السمة الغالبة، مما يجعل الطقس غير مستقر ويحتاج السكان إلى الحذر من التأثيرات الصحية والنقلية.
حالة الطقس في السعودية
في هذا السياق، تشير التوقعات إلى استمرار الرياح النشطة خلال الساعات القادمة، حيث تؤدي إلى تثبيت طبقات من الغبار على مناطق واسعة. هذه الظروف ليست محصورة على اليوم الحالي فقط، بل تمتد إلى نهاية الأسبوع، مع تركيز على المناطق الشرقية حيث يرتفع احتمالية تكون عواصف ترابية مساءً. يمكن أن تشمل هذه الظروف ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للرياح، مما يزيد من جفاف التربة ويسهل تفاقم الأتربة. على سبيل المثال، في الجمعة القادمة، من المتوقع أن تشهد عدة مناطق رياحاً قوية ترفع الغبار إلى مستويات عالية، مما قد يؤثر على الأنشطة اليومية مثل القيادة والأعمال الخارجية. من المهم للسكان في هذه المناطق اتباع إرشادات السلامة، مثل ارتداء الكمامات لحماية الجهاز التنفسي، وتجنب السفر إذا كانت الرؤية ضعيفة. هذه الظروف الجوية المتقلبة تعكس أنماط الطقس الشائعة في فصل الربيع، حيث تكون الرياح جزءاً من الدورة الطبيعية، لكنها هذا العام أكثر شدة بسبب العوامل البيئية.
توقعات الطقس
مع تقدم الأيام، من المتوقع أن تستمر هذه الظروف في بعض المناطق، حيث تشير التحليلات إلى أن الرياح النشطة قد تكون أكثر تأثيراً في الشرقية والوسطى. على وجه التحديد، خلال ساعات المساء، قد تشهد بعض الأجزاء ارتفاعاً في كثافة الغبار، مما يجعل الطقس أقل ملاءمة للأنشطة الخارجية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات اقتصادية، مثل تأخر الرحلات الجوية أو تعطيل بعض المشاريع الزراعية. في الوقت نفسه، يبقى من الضروري مراقبة التغييرات اليومية، حيث قد تختلف درجات الحرارة والسرعة الريحية بناءً على الموقع الجغرافي. على سبيل المثال، في حائل والرياض، من المتوقع أن تظل الرياح مثيرة للأتربة حتى نهاية الأسبوع، مع إمكانية هطول أمطار خفيفة في بعض المناطق قد تخفف من الغبار. هذا الوضع يذكرنا بأهمية الاستعداد لمثل هذه الظروف، سواء من خلال تطوير نظم تنبؤ أفضل أو تعزيز الوعي العام. في الختام، يبدو أن طقس الصيف المبكر في السعودية سيكون مليئاً بالتحديات، مما يتطلب من الجميع اتباع التدابير الوقائية لضمان السلامة والراحة.
تعليقات