بتروجت تقيم ورشة عمل تفاعلية لتعزيز تطوير القيادات التنفيذية

في ظل التزام وزارة البترول والثروة المعدنية بتعزيز تنمية الكوادر وتطوير رأس المال البشري، قامت شركة بتروجت، كواحدة من كبرى شركات قطاع البترول، بتنظيم ورشة عمل تفاعلية مخصصة لمديري المشروعات. كانت هذه الورشة جزءًا من خطة شاملة لتعزيز القدرات القيادية، مع التركيز على بناء جيل جديد من التنفيذيين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.

ورشة عمل بتروجت لتطوير القيادات التنفيذية

استمرت فعاليات الورشة من 11 إلى 15 مايو 2025، مع مشاركة أول دفعة تضم 40 مدير مشروع، ومن المخطط استمرار البرامج المشابهة لتشمل باقي الدفعات حتى نهاية يونيو. تم الاهتمام بضمان التمثيل المتوازن لمختلف الأقسام داخل وخارج الشركة، بالإضافة إلى التنوع في طبيعة المشروعات والأعمار، مع إشراك مديرين واعدين لتأهيلهم لقيادة المشاريع القادمة. هدف الورشة الرئيسي كان تعزيز المهارات القيادية والإدارية، إلى جانب تبادل الخبرات بين الكوادر، لمساهمة في إعداد صف ثانٍ من القيادات. هذا البرنامج يتوافق مع أهداف الاستراتيجية الحالية لبتروجت للفترة 2022–2026، حيث يركز على تعزيز روح الانتماء وتعزيز الثقة في قدرات الشركة.

برامج تطوير الكوادر في بتروجت

شمل البرنامج التدريبي مجموعة من المحاور الرئيسية، مثل تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية، تنمية المهارات القيادية، إدارة الضغوط والتغيير، تطوير مهارات التفاوض وحل النزاعات، إدارة الوقت بفعالية، وبناء العلاقات مع العملاء من خلال أدوات CRM. كما تم استعراض مؤشرات الأداء لعام 2024، مع مناقشة الخطة الاستراتيجية وتأثيرها على الأداء، إلى جانب استكشاف التحديات والفرص المستقبلية ومجالات التحسين في تنفيذ المشروعات. حضر هذه الجلسات نخبة من قيادات الشركة، مما أضاف قيمة إلى النقاشات.

تم إعداد وتنفيذ البرنامج بالكامل بواسطة كوادر محلية داخل بتروجت، حيث قاد الورشة طارق عدلي كمستشار رئيسي للسلامة والصحة المهنية والبيئة، إلى جانب المهندس محمد صبح كمستشار للدعم الفني والمخاطر والتخطيط الاستراتيجي، والدكتورة مها زهران كمدير عام للمخاطر والتخطيط. في ختام الورشة، أكد المهندس وليد لطفي، رئيس الشركة، أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة من برامج التطوير المتكاملة، التي تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على قيادة التغيير وتحقيق التميز المؤسسي والاستدامة في قطاع الطاقة. هذه الجهود تعكس التزام بتروجت بتعزيز الكفاءة التشغيلية في ظل المتغيرات السريعة، مما يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد وتعزيز المنافسة في السوق. بشكل عام، تمثل هذه الورشة خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل أفضل من خلال استثمار في البشر، حيث يُعتبر التنمية البشرية عماد النجاح المستدام لأي منظمة.