تعيين مرام الجهني كبيرة إداريين وأمينة عامة لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة

أعلن صندوق الاستثمارات العامة، الجهة الرائدة في إدارة الاستثمارات السيادية في المملكة العربية السعودية، عن تعيين مرام الجهني في منصب كبير الإداريين، بالإضافة إلى تسليمها دور أمين عام لمجلس إدارة الصندوق. هذا الإعلان يأتي كخطوة استراتيجية لتعزيز الكفاءة الإدارية والتنفيذية للصندوق، الذي يلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المحلي والعالمي من خلال استثماراته الواسعة.

تعيينات جديدة في صندوق الاستثمارات العامة

مع تعيين مرام الجهني في هذه المناصب الرئيسية، ستقوم بإدارة التخطيط الاستراتيجي على مستوى الصندوق بأكمله. سيشمل ذلك الإشراف على حوكمة البيانات، إدارة اللجان، وتنفيذ المشاريع الكبرى، بالإضافة إلى مراقبة شؤون الشركات ضمن محفظة الصندوق وإدارة العلاقات الحكومية سواء محليًا أو دوليًا. تجربة الجهني المهنية الغنية، التي بدأت مع انضمامها إلى الصندوق في عام 2017 بعد عملها في شركة “برايس ووترهاوس كوبرز”، تؤهلها لهذه المهام بشكل كبير. منذ عام 2021، كانت تشغل منصب مدير إدارة حوكمة اللجان والبيانات والدعم الاستشاري، مما يعكس مسيرة مهنية مستمرة في تعزيز الأداء المالي والإداري. هذه الخطوات تعكس التزام الصندوق ببناء قيادة قوية قادرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.

تقدم صندوق الاستثماري نحو الابتكار

في سياق هذه التغييرات، يعمل صندوق الاستثمارات العامة على تعزيز دوره في قيادة التحول الاقتصادي للمملكة، مع تركيز على استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى خلق فرص استثمارية عالمية. محفظة الصندوق، التي تشمل أكثر من 220 شركة، تمثل قوة اقتصادية هائلة، حيث يسعى لدعم مشاريع تنموية تعزز الابتكار والاستدامة. هذا التعيين يدعم الهيكل التنظيمي للصندوق، محافظًا على أعلى معايير الحوكمة والشفافية، ويساهم في تنفيذ رؤية شاملة لتحقيق النمو الاقتصادي. على سبيل المثال، ستتركز جهود الجهني على دمج التكنولوجيا في إدارة الاستثمارات، مما يعزز من القدرة على الاستجابة للتغييرات السوقية بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن إدارتها للعلاقات الحكومية ستساعد في تعزيز الشراكات الدولية، مما يفتح أبوابًا جديدة للاستثمار في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الرقمية. هذا النهج يعكس التزام الصندوق بتحقيق أهدافه الاستراتيجية، مثل زيادة الاستثمارات في مشاريع تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي في المملكة، مع النظر إلى الآفاق العالمية التي تشمل الشراكات مع الدول الرائدة في الاقتصاد العالمي.

في الختام، يمثل تعيين مرام الجهني خطوة متقدمة نحو تحقيق الرؤية الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث يعزز من قدراته في إدارة محفظته الواسعة ويساهم في بناء اقتصاد أقوى وأكثر استدامة. هذه التغييرات لن تقتصر على الإشراف الداخلي، بل ستؤثر إيجابيًا على الفرص الاستثمارية العالمية، مما يدعم عملية التحول الاقتصادي في المملكة ويفصلها كمركز جذب للاستثمارات. بالنظر إلى التحديات الاقتصادية الحالية، مثل تقلبات الأسواق العالمية، فإن مثل هذه التعيينات تضمن استمرارية الأداء وتعزيز القدرات التنافسية لبلادنا. هذا النهج الشامل يؤكد على أهمية بناء فرق قيادية متعددة الخبرات لمواجهة المستقبل بثقة.