منتخب مصر تحت 16 يواجه بولندا.. كشف تشكيل الفريق في دورة الاتحاد الأوروبي للتطوير

يواجه منتخب مصر تحت 16 سنة تحديًا جديدًا في دورة الاتحاد الأوروبي للتطوير، حيث يتصدر الجهاز الفني بقيادة حسين عبد اللطيف تشكيلًا قويًا لمواجهة نظيره البولندي. هذا التشكيل يعكس الثقة في قدرات الشباب المصري على المنافسة عالميًا، خاصة بعد الانطلاقة الإيجابية في البطولة.

تشكيل منتخب مصر تحت 16 سنة أمام بولندا

أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر تحت 16 سنة التشكيل الأساسي للمباراة أمام بولندا، والتي تجري اليوم الخميس بتوقيت القاهرة ضمن منافسات دورة الاتحاد الأوروبي للتطوير تحت 16 سنة. هذه الدورة، التي تقام في بولندا وتستمر حتى 18 مايو الجاري، تشمل مشاركة منتخبات بولندا وكندا وإيرلندا، وتُمثل فرصة لللاعبين المصريين للتألق على الساحة الأوروبية. التشكيل يعتمد على مزيج من الخبرة والشباب، حيث يسعى المدرب حسين عبد اللطيف إلى تعزيز الروح الجماعية والأداء الهجومي بعد الفوز الأول على كندا. هذا الإعلان يعكس استراتيجية الفريق في التوازن بين الدفاع والهجوم، مع التركيز على سرعة اللاعبين ودقة التمريرات، لمواجهة تحديات المنافسة الدولية.

تكوين الفريق المصري في الدورة

يتشكل الفريق الأساسي لمنتخب مصر من حارس المرمى محمد عبيد، يدعمه خط الدفاع بلاعبين مثل مروان توفيق وعادل علاء، إلى جانب يحيى طارق وأدم يوسف الذين يشكلان الجدار الخلفي. في الوسط، يتولى أحمد بشير وأنس السيد وأدهم محمد زمام الأمور بكراتهم القوية، مع دعم هجومي من أحمد الشحات وعاصم فتحي ودانيال وهبي، الذين يهدفون إلى استغلال أي فرصة للتهديد بهدف الخصم. هذا التكوين يُعد خطوة مدروسة لمواجهة أسلوب بولندا الدفاعي، الذي يعتمد على الضغط العالي. بالمقابل، يجلس على دكة البدلاء لاعبون مثل مالك عبد الخالق وعمر فتحي وأحمد صفوت، الذين يمكن أن يغيروا مجرى المباراة إذا لزم الأمر، مع وجود محمد فوزي وبراء جلال لتعزيز الدفاع، وعمر عبد الغزيز وعبد الله عمرو للإضافة في الوسط، إضافة إلى محمد زكريا ومحمد جمال وخالد مختار للإسناد الهجومي.

من الجدير بالذكر أن منتخب مصر بدأ مشواره في هذه الدورة بفوز مثير على كندا بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل إيجابيًا بدون أهداف في الوقت الأصلي. تلك المباراة شهدت طرد سيف الدين تامر في الدقيقة 80، مما أجبر الفريق على اللعب بلاعيب أقل، لكن دوره البارز كان لحارس المرمى مالك عبد الخالق، الذي تصدى لأكثر من ركلة ترجيح حاسمة. هذا الانتصار يعزز من معنويات الفريق ويُظهر قوة الروح القتالية لدى اللاعبين، الذين يحاولون الآن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الجمهور المحلي في بولندا. الدورة برمتها تعكس أهمية تطوير الكرة المصرية، حيث يتم اختيار اللاعبين بناءً على أدائهم في البطولات المحلية والتدريبات المكثفة، مما يساهم في بناء جيل قوي قادر على المنافسة على مستوى عالمي. في ظل هذا التشكيل، يتوقع الجماهير أن يحقق المنتخب أداءً متميزًا، مع التركيز على السرعة والتنسيق، ليستمر في طريقه نحو الوصول إلى مراحل متقدمة في الدورة. إجمالًا، يمثل هذا الحدث خطوة أساسية في استراتيجية الاتحاد المصري لكرة القدم لتعزيز البرامج الشبابية وتطوير المواهب الواعدة.