وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يطلقان جولة تفقدية لمشروعات المياه والصرف الاستراتيجية

بدأ المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارته التفقدية لمحافظة الشرقية برفقة المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، للاطلاع على عدة مشروعات تتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي. الزيارة شملت تفقد مشروع صرف صحي في منطقة ميت جاير بمركز بلبيس، ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تهدف إلى تطوير المناطق الريفية في مصر. رافق الوزير والمحافظ مسؤولون من وزارة الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، إضافة إلى ممثلي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من نواب البرلمان عن المحافظة. خلال الجولة، أكد الجميع على أهمية هذه المشروعات في تعزيز الخدمات الأساسية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

جولة تفقدية لمشروعات المياه والصرف في الشرقية

أعرب المهندس شريف الشربيني عن سعادته بزيارة محافظة الشرقية، حيث يركز البرنامج على تطوير مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن مبادرة “حياة كريمة”. أكد الوزير أن وزارة الإسكان تسعى جاهدة لتقديم الخدمات المناسبة للمواطنين، مع الالتزام بدورها الخدمي في رفع مستوى الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة. من جانبه، رحب محافظ الشرقية بالزيارة، مشدداً على أن المحافظة تهتم بشدة بتنفيذ المشروعات التنموية، خاصة تلك المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي، لتعزيز البنية التحتية ومضاعفة الجهود نحو الرؤية الوطنية لمصر 2030. خلال التجول في محطة صرف صحي ميت جابر، تابعت الزيارة آلية عمل المكونات التقنية، بما في ذلك لوحات التحكم وإجراءات معالجة مياه الصرف. استمعا إلى شرح مفصل من قبل اللواء أمين شوقي، نائب رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حول تفاصيل المشروع الذي يبلغ تكلفته نحو 150 مليون جنيه. يشمل المشروع شبكة انحدار بطول 7,445 كم، ومحطة رفع، وخط طرد بطول كيلومتر واحد، بالإضافة إلى محطة معالجة بطاقة 5 آلاف متر مكعب يومياً، لخدمة قرى ميت جابر والسرايا والزهرية وبني صالح، مما يفيد حوالي 25 ألف نسمة.

زيارة استطلاعية للمشروعات الخدمية

تابع الوزير ومحافظ الشرقية الموقف التنفيذي للمشروعات في قرية ميت جابر، حيث أكدت التقارير الانتهاء من شبكة الانحدار ومحطة الرفع وخط الطرد ومحطة المعالجة، مع إجراءات الاستلام الابتدائي المستمرة. كما تم استعراض تقدم أعمال مشروع صرف صحي في قريتي السرايا والزهرية، حيث وصلت نسبة تنفيذ شبكة الانحدار إلى 95%، بينما تقترب محطة الرفع من الانتهاء مع تقدم الأعمال المدنية بنسبة 55% والأعمال الكهروميكانيكية في مرحلتها الأولية. هذه الجهود تُعد جزءاً من البرامج الشاملة لتحسين الخدمات في المناطق الريفية، حيث تؤكد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية لتحقيق التوازن بين المناطق الحضرية والريفية. المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الخدمات الأساسية، مع التركيز على مياه الشرب والصرف الصحي كعناصر رئيسية للصحة العامة والتنمية البيئية. يُشار إلى أن مثل هذه الجولات تسهم في سرعة تنفيذ المشاريع وتجاوز أي عقبات، مما يضمن الوصول الفعال للخدمات إلى المجتمعات المحلية. في الختام، أكد الجميع على التزامهم بمتابعة التقدم وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإكمال هذه المشروعات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين في محافظة الشرقية.بهذه الجهود، تستمر الحكومة في بناء مستقبل أفضл يعتمد على الخدمات الشاملة والمتنوعة، مع التركيز على الجوانب البيئية والاجتماعية لضمان نمو متوازن.