وكيل محافظة صبيا يُكرم نجوم مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في دورته الـ21 بجازان

أعرب وكيل محافظة صبيا، الأستاذ أحمد بن موسى أبو قرن، عن امتنانه للمشاركين والجهات الداعمة في النسخة الحادية والعشرين من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بمنطقة جازان، خلال حفل أقيم مساء الثلاثاء الماضي. حضر الحفل مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بصبيا، الأستاذ عيسى عيساوي، إلى جانب منسوبي الفرع بجازان، حيث نظم الفرع هذا الحدث بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الواجهة الجديدة بصبيا. أكد الأستاذ أبو قرن على أهمية هذا المهرجان كمنصة بارزة لعرض الإنتاج الزراعي المتميز في جازان، مشيرًا إلى دوره في تعزيز الاقتصاد المحلي والجذب السياحي، مما يعكس التزام القيادة بتطوير القطاع الزراعي.

مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان

في هذا السياق، أشاد وكيل المحافظة بالجهود المتميزة التي بذلها المشاركون لإنجاح النسخة الـ21 من المهرجان، الذي شهد مشاركة واسعة من المزارعين والمنتجين الذين قدموا أفضل منتجاتهم. قام الأستاذ أحمد بن موسى أبو قرن بتوزيع شهادات التقدير والدروع التذكارية على المكرمين، مع التعبير عن شكره الجزيل لمساهماتهم الفعالة في إثراء الفعاليات وزيادة جاذبيتها. هذا التكريم يأتي كتتويج لجهود متواصلة في الترويج للمنتجات الزراعية المحلية، مثل أصناف المانجو الشهيرة في جازان، التي تتميز بجودتها العالية وتنوعها، مما يساهم في تعزيز سمعة المنطقة كوجهة زراعية و سياحية بارزة. كما أبرز سعادة الوكيل كيف يعكس هذا الحدث الالتزام بتحقيق الرؤية الوطنية لتنويع الاقتصاد ودعم المنتجين المحليين.

دعم الإنتاج الزراعي في جازان

من جانب المشاركين، عبروا عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، الذي يعبر عن الاهتمام الدائم من القيادة والمسؤولين لدعم المزارعين والمنتجين في جازان. أكدوا التزامهم بمواصلة تقديم أعلى جودة من المانجو والفواكه الاستوائية، مستلهمين من الدعم المستمر الذي يمنحه هذا النوع من الفعاليات لتطوير القطاع. في الواقع، حقق المهرجان هذا العام نجاحًا كبيرًا، حيث جذب أعدادًا كبيرة من الزوار والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، مما ساهم في تعريف العالم بغنى الإنتاج الزراعي في المنطقة وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال. على سبيل المثال، عرض المهرجان مجموعة واسعة من الأصناف الطازجة، بما في ذلك أنواع المانجو المحلية المتميزة بطعمها الفريد وفوائدها الصحية، إلى جانب الفواكه الاستوائية الأخرى التي تُزرع في جازان.

يُعد هذا الحدث جزءًا من جهود مستمرة لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، حيث يجمع بين العناصر الثقافية والاقتصادية، مما يساعد في خلق فرص عمل ودفع عجلة الاقتصاد المحلي. كما أن مشاركة الجهات الحكومية تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يضمن استمرارية مثل هذه الفعاليات في المستقبل. من خلال هذه الجهود، تبرز جازان كمركز للابتكار الزراعي، حيث يتم التركيز على تحسين التقنيات الزراعية وتطبيق الممارسات البيئية الصديقة للبيئة، لضمان استدامة الإنتاج وضمان توفر منتجات عالية الجودة للسوق المحلية والدولية. هذا التكامل بين الزراعة والسياحة يفتح أبوابًا جديدة للنمو، مما يعزز من دور جازان في خريطة الاقتصاد الوطني. بشكل عام، يظل مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الزراعية للمنطقة ودعم الجماعات المحلية، مما يضمن استمرار التقدم نحو مستقبل مزدهر.