محمد عادل حسني، رئيس لجنة كرة القدم للساق الواحدة في مصر، أكد سعادته البالغة بمشاركة المنتخب الوطني في أول بطولة كأس العالم لللعبة، والتي ستُقام في كوستاريكا العام المقبل. يعتبر هذا الحدث خطوة تاريخية للرياضة في مصر، حيث يسعى المنتخب لإبراز قوة اللاعبين المصريين وتحقيق إنجاز يضاف إلى سجل الرياضة الوطنية.
إنجاز تاريخي في كأس العالم لكرة القدم للساق الواحدة
في تصريحاته، أكد حسني أن مشاركة مصر في هذه البطولة تمثل كتابةً تاريخية، حيث يهدف الفريق إلى ترك بصمة واضحة في أول ظهور عالمي له. المنتخب، الذي يضم لاعبين محترفين في الدوري التركي – الذي يُعد من أبرز الدوريات في هذه الرياضة – يحتاج إلى برنامج إعداد مكثف لمواجهة المنافسة الدولية القوية. وأشار حسني إلى أن الدولة، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تحت قيادة الدكتور أشرف صبحي، قدمت دعمًا كبيرًا على جميع المستويات، مما يعزز فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يجري حاليًا البحث عن مدرب ذي خبرة واسعة لقيادة المنتخب، مع التركيز على استراتيجيات تدريبية تتناسب مع طبيعة البطولة الدولية. هذا الاقتراب من الحدث العالمي يجعل من الضروري تعزيز الروح الجماعية واللياقة البدنية للاعبين، الذين أثبتوا قدراتهم من خلال تحقيق المركز السابع في بطولة أفريقيا الماضية، والتي كانت بوابة التأهل إلى كأس العالم 2026. يؤكد حسني أن هذا الإنجاز لن يكتمل بدعم الجهات الرسمية فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى تأييد شعبي واسع لرفع معنويات الفريق.
تأهيل المنتخب الوطني لرياضة الساق الواحدة
في سياق التأهيل، من المتوقع أن تشمل الخطة المستقبلية جلسات تدريبية مكثفة ومباريات ودية مع فرق دولية قوية، لتعزيز مهارات اللاعبين وتغطية الجوانب الفنية والتكتيكية لللعبة. رياضة كرة القدم للساق الواحدة، التي تعتمد على المهارة والإصرار رغم التحديات، تجسد قصة نجاح مصرية في مجال الرياضة المتكاملة. اللاعبون، الذين يمثلون قوةً للإلهام، سيواجهون تحديات في البطولة، لكنهم يحملون طموحًا كبيرًا للمنافسة على المراكز المتقدمة. هذا الدعم الشامل، الذي يشمل الرعاية الصحية والتغذية الرياضية، سيكون حاسمًا في تحويل الفرصة إلى إنجاز يفتخر به الشعب المصري.
بالإضافة إلى الجوانب الرياضية، يؤكد حسني أهمية بناء شراكات دولية لتطوير الرياضة محليًا، مما يساعد في اكتشاف مواهب جديدة وتعزيز الوعي بفوائد هذه الرياضة في تعزيز الصحة والاندماج الاجتماعي. المنتخب ليس مجرد فريق، بل رمز للإصرار والتميز، حيث يسعى اللاعبون لتحقيق أداء يعكس تاريخ مصر الرياضي الغني. ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة في عام 2026، يتزايد التفاؤل بأن هذه المشاركة ستكون نقطة تحول، مشجعة المزيد من الأفراد على المشاركة في رياضة الساق الواحدة.
في الختام، يعبر حسني عن أمله في رؤية دعم شعبي كبير يحيط بالمنتخب خلال هذه التجربة العالمية الأولى، مما يعزز الروح الوطنية ويحفز الفريق على تحقيق أهدافه. هذا الحدث لن يكون مجرد منافسة رياضية، بل فرصة لإظهار قوة مصر في مجال رياضي يجسد التحدي والإنجاز، مما يدفع الرياضة المحلية نحو آفاق أوسع.
تعليقات