شهدت الرياضة المصرية يوم الأربعاء 14 مايو 2025 مجموعة من الأحداث البارزة التي ساهمت في إثارة المنافسات والتطورات داخل المشهد الرياضي. من مفاوضات انتقالية محتملة إلى تحديثات طبية وأزمات أمنية، يبقى التركيز على كيفية تأثير هذه الأخبار على المستقبل القريب للفرق واللاعبين.
7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم
في السياق الرياضي المكثف، شهدت الأيام الأخيرة تحركات مثيرة للاهتمام، حيث يتقدم نادي بيراميدز بخطوات واثقة نحو ضم المدافع رامي ربيعة، الذي كان محور مفاوضات مع ناديه الأهلي، بينما يواجه رئيس نادي الزمالك حسين لبيب تطورات صحية جعلت من الضروري توجهه إلى فرنسا لإجراء فحوصات متعمقة. كما أكدت نتائج الأشعة التئام ساق اللاعب الجزائري أحمد القندوسي، لاعب سيراميكا، مما يسمح له ببدء جلسات العلاج الطبيعي، فيما يتعلق بأزمة المدربين المصريين العالقين في ليبيا، حيث أعلن حسام البدري، المدير الفني لأهلي طرابلس، أنهم في طريقهم للعودة إلى مصر بسبب الوضع الأمني غير المستقر. وعلى صعيد الجهود الرسمية، أكد متحدث وزارة الشباب والرياضة على التنسيق مع وزارة الخارجية لضمان عودة الرياضيين المصريين بأمان. بالإضافة إلى ذلك، كشف مصدر في بيراميدز حقيقة المفاوضات حول رامي ربيعة، مؤكداً عدم إبرام أي اتفاق رغم الشائعات، في حين استقر مسئولو الأهلي على عودة محمد نجيب إلى قطاع الناشئين بعد تعيين الإسباني خوسيه ريفيرو كمدرب للفريق الأول. أما في الزمالك، فإن المدير الفني السابق جايمي باتشيكو رفض أي اقتراح لتقسيط مستحقاته المالية، مما يعقد الموقف ويؤثر على عمل النادي.
أبرز التطورات الرياضية
تعتبر هذه التطورات جزءاً من ديناميكية الرياضة المصرية المتسارعة، حيث يعكس اقتراب بيراميدز من ضم رامي ربيعة، البالغ من العمر 28 عاماً ومُعروف بأدائه الدفاعي القوي، محاولة النادي لتعزيز صفوفه للموسم القادم، خاصة بعد تعثر مفاوضات تجديد عقده مع الأهلي. من جهة أخرى، يثير توجه حسين لبيب، الرجل الذي يُعتبر ركيزة أساسية في إدارة الزمالك، إلى فرنسا للفحوصات الطبية مخاوفاً حول صحته، مما قد يؤثر على قرارات النادي في الفترة المقبلة. أما بالنسبة لأحمد القندوسي، فإن تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد فاركو في دوري النيل يمثل إنجازاً كبيراً، حيث من المتوقع أن يعود إلى الملاعب قريباً بعد بدء الجلسات العلاجية.
في الجانب الأمني، يبرز موقف حسام البدري وغيره من المدربين المصريين في ليبيا كقضية طارئة، حيث أكد البدري أن الفريق يتجه نحو مصراتة كخطوة أولى للعودة، مع دعم من وزارة الرياضة التي قادت جهود التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في ليبيا لتجنيب الرياضيين المخاطر. هذه الجهود تظهر التزام الحكومة بسلامة الرياضيين في ظل الظروف غير المستقرة. كما أن الكشف عن حقيقة مفاوضات بيراميدز مع رامي ربيعة يُعيد ترتيب أولويات الفرق في سوق الانتقالات، بينما قرار عودة محمد نجيب إلى الناشئين في الأهلي يعزز الاستثمار في الأجيال الشابة، خاصة مع تعيين ريفيرو الذي يحمل خبرة دولية واسعة.
أخيراً، يظل رفض باتشيكو لتقسيط مستحقاته في الزمالك سبباً في تعطيل عمل النادي، إذ أدى ذلك إلى إيقاف قيد الفريق لفترات متتالية، مما يؤثر على المعنويات ويفتح الباب للنزاعات المالية. في مجملها، تشكل هذه الأحداث صورة حية عن التحديات والفرص في الرياضة المصرية، حيث يسعى الجميع لتجاوز العقبات نحو مستقبل أفضل، مع التركيز على الابتكار والتنمية الرياضية لتعزيز مكانة مصر على المستوى الدولي.
تعليقات