يواجه العديد من مستخدمي أجهزة آيفون، الذين يمتلكون جهاز iPhone إلى جانب أجهزة أخرى مثل iPad أو Mac، تحديًا يتمثل في تلقي إشعارات المكالمات والرسائل على جميع الأجهزة في وقت واحد. هذه الميزة، التي تعزز التكامل بين منصات Apple، تتيح الرد على مكالمة هاتفية أو FaceTime من أي جهاز متصل بمعرف Apple، مما يوفر الراحة في حال عدم وصولك إلى هاتفك الرئيسي. ومع ذلك، قد يشعر البعض بالإزعاج من هذا التنبيه المتزامن، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء التركيز على مهمة محددة، حيث يفضلون تلقي الإشعارات على جهاز واحد فقط لتجنب التشويش. فيما يلي دليل شامل لإدارة هذه الإعدادات، مع الحفاظ على الخصوصية والراحة في الاستخدام اليومي.

كيفية تعطيل ميزة تلقى المكالمات على جميع أجهزة Apple

في عالم التكنولوجيا المتطور، يُعتبر تنسيق إشعارات Apple ميزة قوية، لكنها قد تكون غير مرغوبة في بعض السيناريوهات. يمكنك التحكم في هذه الوظيفة ببساطة من خلال إعدادات جهاز iPhone الخاص بك، حيث تتيح لك خيارات محددة إيقاف رنين المكالمات الخلوية أو FaceTime على الأجهزة الأخرى المتصلة بحسابك. هذا الإجراء يساعد في تقليل الإلهاءات غير الضرورية، مما يعزز التركيز والإنتاجية، سواء كنت في اجتماع عمل أو تسترخي في المنزل. من المهم أن تفهم أن هذا التعديل لن يؤثر على عمليات الجهاز الرئيسي، بل يركز على تخصيص تجربة الإشعارات وفقًا لاحتياجاتك الشخصية.

إيقاف إشعارات المكالمات عبر الأجهزة المتصلة

لضمان تجربة أكثر هدوءًا، يمكنك اتباع خطوات بسيطة لتعطيل هذه الميزة بشكل كامل أو انتقائي. ابدأ بفتح تطبيق الإعدادات على جهاز iPhone الخاص بك، ثم ابحث عن قسم “الهاتف” في أعلى الشاشة من خلال شريط البحث. بعد ذلك، انتقل إلى قسم “المكالمات” ضمن هذا التبويب، حيث ستجد خيارًا يُسمى “المكالمات على الأجهزة الأخرى”. هنا، سيعرض النظام قائمة بجميع الأجهزة المسجلة بمعرف Apple الخاص بك، مثل iPad أو Mac. يمكنك في هذه النقطة تعطيل الإشعارات للأجهزة المحددة التي لا ترغب في تلقي المكالمات عليها، أو إلغاء تحديد الخيار الرئيسي “السماح بالمكالمات على الأجهزة الأخرى” لإيقاف هذه الوظيفة تمامًا. هذا الإعداد ينطبق أيضًا على مكالمات FaceTime، حيث يمنع رنينها على الأجهزة غير المرغوبة، مع الحرص على أن تبقي الخيار مفعلاً إذا كنت تريد الحفاظ على تلقي هذه المكالمات على جهاز معين مثل iPad لأغراض العمل أو التواصل اليومي.

بعد تنفيذ هذه الخطوات، ستشعر بتحسن ملحوظ في خصوصيتك الرقمية، حيث يصبح نظامك أكثر تخصيصًا لنمط حياتك. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم جهاز Mac للعمل، قد تفضل تعطيل الإشعارات هناك لتجنب مقاطعة مهامك، بينما تحافظ على جهاز iPhone كجهاز رئيسي للتواصل. هذا النهج يعكس كفاءة نظام Apple في توفير خيارات مرنة، مما يساعد في تجنب الإرهاق الناتج عن الإشعارات المتكررة. كما أن هذه الإعدادات تكمل تجربة المستخدم بشكل عام، حيث تمنحك السيطرة الكاملة على تدفق المحتوى الوارد، مما يعزز الاستدامة الرقمية ويقلل من الضغط النفسي. في الختام، من خلال هذه التعديلات البسيطة، يمكنك الاستمتاع بمزايا التكنولوجيا دون التضحية بالراحة، مما يجعل يومك أكثر تنظيمًا وفاعلية.