سوريون يمدحون مواقف الأمير محمد بن سلمان: تستحق التسجيل بمداد ذهبي

أكد مقيمون سوريون في المملكة العربية السعودية أن مواقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تجاه الشعب السوري تمثل استمراراً للتزام المملكة بالقيم الدينية والإنسانية، الذي بدأ منذ تأسيسها. قالوا إن هذه المواقف تجسد دعماً لا يُنسى، حيث ساهمت المملكة في الحفاظ على أمن وسلامة سوريا خلال مراحل الأزمة المختلفة. مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بناءً على طلب من ولي العهد، انتشرت أجواء من الفرح في أوساط الجالية السورية المقيمة في السعودية، بعد 14 عاماً من الحصار. السوريون عبروا عن امتنانهم العميق، مشددين على أن المملكة كانت دائماً العون والسند، سواء من خلال المساعدات الإنسانية والطبية المتواصلة أو دعمها السياسي والاقتصادي، مما يعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين والقيادتين.

دعم ولي العهد للشعب السوري

أبرز محمد سمير، أحد المقيمين السوريين، أن الجهود التي بذلها الأمير محمد بن سلمان تجاه سوريا لا تستطيع الكلمات وصفها بشكل كامل. الشعب السوري بكل فئاته يرفع يديه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان، طالبين من الله أن يحفظهما ويوفقا في سعيهم لدعم الشعوب المجاورة. هذا الدعم لم يقتصر على الجوانب الاقتصادية، بل شمل التزاماً أخلاقياً بمساندة الشعب السوري لاستعادة استقراره، من خلال قوافل المساعدات التي واصلت وصولها على الرغم من الظروف الصعبة.

القائد العربي الكبير

وقال كمال الصقار، ممثلاً آخر للجالية السورية، إن الشعب السوري اعتاد على أن يكون الأمير محمد بن سلمان قائداً كبيراً في الشرق الأوسط، يقف إلى جانب سوريا وأهلها في أوقات الأزمات. لن ننسى أبداً مواقف المملكة، التي ظلت حصناً للإسلام ومنبعاً للقيم العربية، حيث قدمت دعماً شاملاً يمتد عبر التاريخ. هذا الدور يجعلها درعاً حصيناً للدول العربية والإسلامية أمام التحديات، مع دعوات للحفاظ على عزها واستمرار دعمها للشعوب التي تتعرض لمخاطر متعددة. السوريون يؤكدون أن هذه العلاقات الوثيقة ستظل راسخة في أذهانهم وأذهان أجيالهم القادمة، كرمز للتضامن الحقيقي بين الشعوب. في الختام، يشكل هذا الدعم شاهداً حياً على التزام المملكة ببناء مستقبل أفضل، حيث يستمر العمل على تعزيز الاستقرار في سوريا من خلال كل الوسائل المتاحة، مما يعكس الحكمة في إدارة القضايا الإقليمية.