اقتربت المنافسة في الدوري المصري من نهايتها الملحمية، حيث يتصدر الأهلي الترتيب برصيد 49 نقطة، بينما يتبعه بيراميدز عن كثب برصيد 47 نقطة. مع بقاء ثلاث مباريات فقط لكل فريق، يصبح كل لقاء حاسماً في تحديد الفائز باللقب. هذان الفريقان اللذان ساهما في إثارة الدوري طوال الموسم، يواجهان تحديات مختلفة، حيث يعتمد الفوز على نتائج متباينة تعتمد على أداء كلا الفريقين. ستكشف السيناريوهات الثمانية المحتملة كيف يمكن لحسم اللقب أن يعتمد على توازن النتائج، خاصة مع أهمية فارق الأهداف الذي يميل لصالح الأهلي.
الأهلي وبيراميدز في سباق 8 سيناريوهات لحسم بطولة الدوري
في هذا السباق الشيق لللقب، يتصدر الأهلي الجدول برصيد 49 نقطة، مقابل 47 نقطة لبيراميدز، مع ثلاث مباريات متبقية لكليهما. هذا الوضع يفتح الباب أمام سيناريوهات متنوعة، حيث يمكن للأهلي أن يضمن العنوان إذا استمر في أدائه القوي، أو يعتمد على تعثر بيراميدز في حال الضعف. على سبيل المثال، إذا فاز الأهلي في جميع المباريات الثلاث، سيرتفع رصيده إلى 58 نقطة، مما يجعله بطلاً دون تشكيك. أما إذا فاز في اثنتين وتعادل في الثالثة، فسوف يصل إلى 56 نقطة، وهو ما يكفي للفوز، خاصة أن بيراميدز لن يتجاوزه في هذه الحالة، مع ميل فارق الأهداف لصالح الأهلي (13 هدفا مسجلاً مقابل 8 استقبال، مقابل 7 أهداف لبيراميدز و9 استقبال). ومع ذلك، إذا خسر الأهلي مباراة واحدة، فإن الأمر يصبح أكثر تعقيداً، حيث قد يحتاج إلى أن يتعثر بيراميدز في لقاء واحد على الأقل ليحتفظ باللقب.
سيناريوهات المنافسة على اللقب
في سيناريو فوز الأهلي بمباراتين وخسارة واحدة، سيتوقف رصيده عند 55 نقطة، مما يعني أنه سيحتاج إلى تعثر بيراميدز سواء بالتعادل أو الهزيمة في مباراة واحدة. أما إذا حقق الأهلي فوزاً واحداً وتعادلين، فسوف يصل رصيده إلى 54 نقطة، وستكون الخطة الاحتياطية تعتمد على تعثر بيراميدز بالتعادل في أي مباراة. في حال كان أداء الأهلي متذبذباً أكثر، مثل فوز وتعادل وهزيمة، فسينتهي رصيده عند 53 نقطة، وهنا يصبح من الضروري أن يخسر بيراميدز مرة واحدة على الأقل، مع الاعتماد على فارق الأهداف الذي يفيد الأهلي. أما إذا خسر الأهلي مباراتين وفاز في واحدة، فسيصل رصيده إلى 52 نقطة، وستتطلب المنافسة تعثراً لبيراميدز بالتعادل في اثنتين على الأقل. بالنسبة لسيناريو تعادلين وهزيمة للأهلي، فسينخفض رصيده إلى 51 نقطة، ويحتاج هنا إلى أن يتعادل بيراميدز ويخسره في مباراتين. أخيراً، إذا تعادل الأهلي مرة واحدة وخسر مرتين، فسينتهي رصيده عند 50 نقطة، وسيحتاج إلى تعثر شامل لبيراميدز بالتعادل في مباراة وخسارة في اثنتين، مع الحرص على أن يظل فارق الأهداف لصالح الأهلي.
بالإضافة إلى هذه السيناريوهات، تبرز أهمية المباريات المتبقية لكلا الفريقين في تحديد المصير. مباريات بيراميدز تشمل مواجهة الزمالك في 13 مايو الساعة 8 مساءً بتوقيت القاهرة، ثم بتروجيت في 17 مايو الساعة 5 مساءً، وأخيراً سيراميكا في 28 مايو بتوقيت غير محدد. أما مباريات الأهلي، فتشمل لقاء سيراميكا في 13 مايو الساعة 5 مساءً، ثم البنك الأهلي في 17 مايو الساعة 8 مساءً، وأخيراً فاركو في 25 مايو بتوقيت غير محدد. هذه المواجهات لن تكون مجرد لقاءات روتينية، بل فرصة لكل فريق لإثبات تفوقه، مع التركيز على الدفاع والإستراتيجية لضمان الوصول إلى أفضل النتائج. في الختام، يبقى الدوري المصري في حالة من الإثارة، حيث يعكس هذا السباق روح المنافسة الحقيقية، ويساهم في جعل الموسم 2024/2025 من أكثر الفترات إثارة في تاريخ الكرة المصرية.
تعليقات