تحقق الفحيحيل من انتصار كبير في الدوري الكويتي، حيث هزم القادسية بنتيجة ساحقة بلغت 7-4 في مباراة حاسمة أقيمت على ملعب جابر المبارك. كان هذا اللقاء جزءًا من الجولة الأخيرة من الموسم، وشهد أداءً مميزًا من جانب لاعبي الفحيحيل، رغم أن هذا الانتصار لم يغير من موقعهم في جدول الترتيب.
انتصار الفحيحيل القاسي
في هذه المباراة، كان الفحيحيل هو الطرف الأفضل منذ البداية، حيث سيطر على مجريات اللعب وسجل سباعية مذهلة أمام فريق القادسية. وصل رصيد الفحيحيل إلى 35 نقطة، مما ضمن له الإبقاء على المركز الخامس، بينما تجمد رصيد القادسية عند 38 نقطة في المركز الثالث. كانت هذه النتيجة بمثابة ضربة قوية للقادسية، الذي كان يأمل في تحسين موقفه في المراحل الأخيرة من الموسم. برز في هذا اللقاء اللاعب البرازيلي فيتور داسيلفا، الذي أصبح بطل المباراة بسجله أربعة أهداف رائعة في الدقائق 7 و39 و57 و70، مما رفع رصيده الموسمي إلى 22 هدفًا وأكد صدارته كأفضل مهاجم في الدوري. ساهم الآخرون في إنهاء هذه السباعية من خلال أهداف وليام باروس في الدقيقة 21، وعبدالله ماوي في الدقيقة 46، وأدو روبن في الدقيقة الـ95. أما القادسية، فقد حاول الرد من خلال أهداف عذبي شهاب (في الدقيقتين 8 و44)، وأحمد بودي (في الدقيقة 75)، وبدر المطوع من ركلة جزاء في الدقيقة 89، لكنه لم يتمكن من قلب النتيجة.
تفوق فريق الفحيحيل في الدوري
في سياق آخر، لم يقتصر الأمر على هذه المباراة، حيث شهد الدوري الكويتي تسديدات أخرى في مبارياته الأخيرة. على سبيل المثال، تمكن السالمية من تحقيق فوز مهم على التضامن بنتيجة 3-1 في ستاد علي صباح السالم التابع لنادي النصر. هذا الانتصار رفع رصيد السالمية إلى 36 نقطة، مما ضمن له المركز الرابع، بينما بقي التضامن في المركز السادس برصيد 21 نقطة. كانت أهداف السالمية نتاج جهود معاذ الأصيمع في الدقيقة 20، واللاعب التونسي عماد اللواتي في الدقيقة 67، والبرازيلي أليكس ليما في الدقيقة 74. أما هدف التضامن الوحيد، فقد جاء على يد فهد الرشيدي في الدقيقة 23، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير مسار المباراة. يعكس هذا الفوز صلابة السالمية في الجولات الختامية، حيث استغل الفريق فرص الضغط الهجومي بفعالية.
عمومًا، أبرز هذا الموسم في الدوري الكويتي تنافسًا شديدًا بين الفرق، حيث ظهر الفحيحيل كقوة لا تُستهان بها رغم عدم قدرته على الوصول إلى المراكز الأولى. تألق لاعبيه، خاصة فيتور داسيلفا، يعد علامة فارقة للمستقبل، حيث ساهمت أداءاته في جذب الانتباه إلى الفريق. في الجولات الأخيرة، شهدنا كيف أن النتائج الحاسمة تؤثر مباشرة على ترتيب الفرق، مع التركيز على الأهداف الجماعية والأفراد المتميزين. هذه المباريات ليس فقط تعزز المنافسة داخل الدوري، بل تؤكد على أهمية الاستمرارية والتكتيكات المدروسة لتحقيق النتائج المرجوة. في الختام، يبقى الدوري الكويتي مصدر إلهام للجماهير، حيث يظهر كيف يمكن للعزيمة أن تؤدي إلى لحظات تاريخية في عالم كرة القدم.
تعليقات