أنهى مسئولو النادي الأهلي إجراءات وصول الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لفريق أورلاندو بايرتس، إلى القاهرة، استعدادًا لتوقيع عقود تدريب الفريق خلفًا للسويسري مارسيل كولر. يأتي هذا الخطوة بعد فترة من الترتيبات الدقيقة لضمان انتقال سلس، حيث يتطلع النادي إلى تعزيز صفوف فريقه الفني لبدء مرحلة جديدة.
الأهلي يقترب من التعاقد مع ريفيرو
من المتوقع أن يصل ريفيرو إلى القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، عقب إنهاء قيادته للمباراة الأخيرة مع أورلاندو بايرتس. هذا الزيارة ستكون فرصة لمناقشة عدة تفاصيل حاسمة، خاصة ما يتعلق بجهازه المعاون، الذي يُعد من أبرز الملفات الشائكة في هذا التعاقد الجديد. الأهلي، كواحد من أكبر الأندية في الشرق الأوسط وأفريقيا، يسعى دائمًا إلى تعزيز قدراته الفنية لمواجهة التحديات في الدوريات المحلية والقارية، خاصة بعد الخروج المبكر من بطولة دوري أبطال أفريقيا. ريفيرو، الذي يحمل خبرة واسعة في إدارة الفرق، سيعمل على حل هذه القضايا من خلال جلسات مباشرة مع المسئولين، لضمان أن يتكون الفريق الجديد من عناصر مؤهلة تعزز الأداء العام. هذا التعاقد يعكس استراتيجية النادي في اختيار مدربين دوليين لرفع مستوى المنافسة، حيث كان كولر قد حقق إنجازات قبل مغادرته.
اقتراب التعاقد مع المدير الفني الإسباني
في هذا السياق، اقترب النادي الأهلي بشكل كبير من إنهاء الاتفاق مع ريفيرو، الذي يُعتبر خيارًا مثاليًا بفضل خبرته في الدوريات الإفريقية. وفقًا للتوقعات، سيُقترح سيرجيو ألمينارا كمدرب مساعد، بينما يتولى كارلوس نودار باز مهام مدرب اللياقة البدنية، وكارلوس أباد دور مدرب حراس المرمى، ليكون داعمًا للبلجيكي مشيل يانكون في تدريب حراس الأهلي. هذا الفريق المعاون سيضيف قوة إضافية للتشكيلة، مما يساعد في تعزيز الجوانب الفنية والتكتيكية للفريق. من جانب آخر، أعلن نادي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي رحيل ريفيرو بشكل رسمي قبل انتهاء عقده، بناءً على طلبه الشخصي بسبب اتفاقه مع نادٍ آخر، وهو ما يفتح الباب أمام انتقال ناجح. بعد خروج الأهلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا في الدور نصف النهائي أمام ماميلودي صنداونز، قرر النادي فسخ عقد كولر وتعيين عماد النحاس كمدير فني مؤقت، لكنهم يعملون الآن على تأكيد صفقة ريفيرو كخطوة استراتيجية لاستعادة التوازن. هذا التحرك يعكس التزام الأهلي بتعزيز مكانته في كرة القدم العربية والأفريقية، مع التركيز على بناء فريق قوي يتجاوز التحديات المستقبلية، خاصة في الدوري المصري والمنافسات القارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن اختيار ريفيرو يأتي في وقت يحتاج فيه النادي إلى تجديد الطاقة، حيث يتم التركيز على تطوير اللاعبين وتحسين الأداء الجماعي لمواجهة المنافسين الآخرين. يُذكر أن هذا التعاقد سيُغطي جوانب متعددة، بما في ذلك التدريبات اليومية والتخطيط للمباريات، مما يضمن استمرارية النمو للفريق. بشكل عام، يُعد هذا التغيير فرصة للأهلي لإعادة رسم خارطة طريقه نحو الفوز بألقاب جديدة، مستفيدًا من خبرة ريفيرو في إدارة الفرق تحت الضغط.
تعليقات