بالفيديو.. القحطاني يروي قصة رجل غافل عن محيطه ذهب لمعالج بالكي في الرياض.. والمفاجأة الكبرى عند وضع العجينة على رأسه!

كشف الدكتور جابر القحطاني عن قصة مثيرة لأحد الرجال الذين يعانون من حالات صحية غامضة، حيث ذهب هذا الرجل إلى متخصص في العلاج التقليدي بالكي في مدينة الرياض، دون أن يكون مدركًا تمامًا لما يجري حوله. في تلك اللحظة، كان الرجل يبدو في حالة من الغيبوبة المؤقتة أو الخدر، مما أثار دهشة الجميع الذين كانوا يراقبون المشهد. هذه الحكاية ليست مجرد سرد لأحداث عادية، بل تشكل دليلاً على بعض الطرق التقليدية في التعامل مع الأمراض الشائعة في بعض المجتمعات.

قصة التنسيم وتجربة العلاج

في روايته التفصيلية، يصف الدكتور جابر القحطاني كيف كان شاهدًا مباشرًا على هذه الحالة، حيث طلب المعالج من أحد الحاضرين إحضار عجينة ووضعها بعناية على رأس الرجل المريض. سرعان ما لاحظ الجميع أن العجينة بدأت في الانتفاخ من إحدى الجوانب، مما أشار إلى وجود مشكلة داخلية في تلك المنطقة. ثم قام المعالج بتطبيق عملية الكي على الجزء المنتفخ، وهو إجراء يعتمد على تطبيق حرارة معينة لتحفيز الجسم على الشفاء. بعد هذا الإجراء فقط، أفاق الرجل فجأة وأصبح مدركًا لوجود الآخرين من حوله، متسائلًا باستغراب: “أين هو؟” هذا الانتقال السريع من حالة الغيبوبة إلى الوعي يُظهر كيف يمكن للطرق التقليدية أن تؤدي إلى نتائج مذهلة في بعض الحالات.

حالات العرض الطبيعي للهواء البارد

من جانب آخر، يفسر الدكتور جابر القحطاني هذه الحالة باعتبارها نوعًا من “العرض الطبيعي” الذي يحدث نتيجة تعرض الجسم لعوامل بيئية معينة. يشير إلى أن التنسيم، كما يُعرف، هو حالة تحدث عندما يدخل الهواء البارد بين طبقات الرأس، مثل بين الجمجمة والجلد، خاصة إذا كان الرأس مبللاً بالماء أو العرق، ثم يتعرض الشخص للهواء المنعش أو المكيف. هذا الاختلاط يمكن أن يسبب شعورًا بالخدر أو الغيبوبة المؤقتة، مما يجعل الشخص غير قادر على التركيز أو الشعور بمحيطه. في سياق هذه القصة، أدى هذا العرض إلى تدخل العلاج التقليدي، الذي ساعد في استعادة الوعي بسرعة مذهلة.

في الواقع، يُعتبر مثل هذا العرض من الظواهر الشائعة في بعض المناطق، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالظروف المناخية والعادات اليومية. على سبيل المثال، قد يحدث التنسيم لأشخاص يعملون في أماكن مكيفة أو يتعرضون لتغيرات درجات الحرارة الفجائية، خاصة بعد الاستحمام أو في أوقات البرد الشديد. يؤكد الدكتور القحطاني أن فهم هذه الحالات يتطلب الجمع بين الطرق التقليدية والمعرفة العلمية الحديثة، لضمان التعامل الآمن معها. من خلال مثل هذه القصص، يمكننا التعرف على كيفية تفاعل الجسم مع البيئة المحيطة، وقد يساعد ذلك في تطوير طرق علاجية أكثر فعالية.

بالعودة إلى التفاصيل، فقد لاحظ الدكتور القحطاني أن رد فعل الرجل بعد العلاج كان فوريًا، مما يشير إلى أن الكي قد قام بإزالة الضغط أو الانسداد الناتج عن الهواء البارد. هذا النوع من العلاج، على الرغم من بساطته، يعتمد على معرفة دقيقة بالجسم البشري وكيفية استجابته للحرارة. في المجمل، تبرز هذه القصة أهمية الوعي بمثل هذه الحالات لتجنب المخاطر، وتشجع على استشارة المتخصصين للحصول على علاج مناسب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمثل هذه التجارب أن تكون مصدر إلهام لدراسات أكثر عمقًا في علم الطب التقليدي، مما يساهم في دمج المعرفة القديمة مع التقنيات الحديثة لتحسين صحة الأفراد.