اتحاد الكرة يلغي معسكر منتخب مصر التشكيلي في يونيو المقبل.. قرار مفاجئ!

اتفاق الاتحاد المصري لإلغاء معسكر المنتخب في يونيو يفتح الباب أمام فعاليات أخرى.

إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو

استقر الاتحاد المصري لكرة القدم رسميًا على إلغاء معسكر المنتخب الوطني المقرر في شهر يونيو المقبل، وذلك بناءً على اتفاق بين أعضاء الاتحاد خلال جلسة بحث ترتيبات المرحلة القادمة. هذا القرار الذي تمت الموافقة عليه نهائيًا يأتي في ظل الضغوط المتراكمة على جدول المنافسات، مما يسمح بإعادة ترتيب الأولويات للأندية واللاعبين. وفق المعلومات المتاحة، سيتم إبلاغ الجهاز الفني للمنتخب بهذا القرار في الساعات المقبلة، بعد مشاورات حول إمكانية التأثير على أداء الفريق في المستقبل. هذا الإجراء يعكس محاولة الاتحاد لموازنة بين متطلبات المنتخبات الوطنية والالتزامات الدولية للأندية، خاصة مع تزامنها مع فعاليات عالمية كبرى.

قرار اتحاد الكرة الوطني بشأن المنتخب

يعزز هذا القرار من فرص إقامة نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز في الخامس من يونيو، حيث أصبح الجدول أكثر توفرًا لمثل هذه المنافسات. وفق المصادر، فإن إلغاء المعسكر يأتي كرد فعل لعدد كبير من اللاعبين الدوليين الذين لن يتمكنوا من المشاركة، حيث يصل عددهم إلى أكثر من 14 لاعبًا. من بين هؤلاء، لاعبو الأهلي الدوليين، الذين طلب وزير الرياضة السماح لهم بتركيز جهودهم على كأس العالم للأندية، ويشمل ذلك نجومًا مثل محمد الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، محمد هاني، رامي ربيعة، أحمد نبيل كوكا، ومروان عطية، بالإضافة إلى أحمد سيد زيزو الذي انضم حديثًا إلى الفريق. كما يتضمن الغيابات لاعبين آخرين مثل عمر مرموش، الذي سيشارك مع مانشستر سيتي في نفس البطولة العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه المنتخب غياب محمود تريزيجيه وحمدي فتحي، اللذين سينضمان إلى صفوف الأهلي في يونيو، مما يعني أنهما لن يتواجدا في أي معسكر وطني خلال هذه الفترة. هذه الغيابات المتعددة تجعل إلغاء المعسكر قرارًا منطقيًا، حيث يساعد في تقليل الضغوط على اللاعبين ويضمن استمرارية أدائهم في المنافسات الداخلية والدولية. من ناحية أخرى، يُنظر إلى هذا الإجراء كخطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة في كرة القدم المصرية، خاصة أنها تفتح المجال لإحياء فعاليات محلية قد تأثرت بسبب الجدول المزدحم.

في السياق الأوسع، يعكس قرار الاتحاد توجهًا نحو تحسين الإدارة الرياضية، حيث يتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الاتحادات الدولية والمحلية لتجنب الصراعات. على سبيل المثال، كأس العالم للأندية هي حدث كبير يشمل العديد من اللاعبين المصريين، مما يبرر إعادة جدولة النشاطات الوطنية. هذا التغيير لن يؤثر فقط على المنتخب الوطني، بل قد يعزز من جودة المنافسات المحلية ويساهم في رفع مستوى اللاعبين بشكل عام. بالتالي، يبقى التركيز على بناء قاعدة قوية للكرة المصرية، مع الأخذ في الاعتبار التطورات المستقبلية مثل التأهيل للمنافسات القارية. بشكل عام، يُعتبر هذا القرار خطوة نحو تحقيق توازن أفضل بين الطموحات الدولية والاحتياجات المحلية، مما يعزز من جاذبية كرة القدم في مصر.