حققت البطلة المصرية في رياضة التايكوندو، جني يسري، إنجازًا بارزًا في بطولة العالم للناشئين تحت سن 14 عامًا، حيث نالت الميدالية البرونزية في فئة الوزن تحت 33 كيلوغرام. كانت هذه البطولة التي أقيمت في الإمارات فرصة لتألق اللاعبات واللاعبين المصريين على الساحة الدولية، حيث برزت جني من خلال أدائها المميز رغم التحديات. بدأت مشاركتها القوية بفوزها على منافستها من كازاخستان بنتيجة 2-1 في دور الـ16، ثم تابعت نجاحها بإحراز فوز أكثر سهولة على لاعبة من المكسيك بنتيجة 2-0 في دور الثمانية. ومع ذلك، واجهت تحديًا كبيرًا في دور نصف النهائي، حيث خسرت أمام منافستها من صربيا بنتيجة 2-1، مما أكسبها الميدالية البرونزية وأضاف إلى سجل الرياضة المصرية إنجازًا جديدًا. يُعتبر هذا الفوز دليلاً على الجهود المبذولة من قبل الفريق المصري في تنمية مواهب الشباب في التايكوندو.
جني يسري تتألق في بطولة التايكوندو العالمية
يُعد فوز جني يسري بالميدالية البرونزية خطوة مهمة في مسيرتها الرياضية، حيث جسدت الروح القتالية والإصرار الذي يميز الرياضيين المصريين. شاركت مصر في هذه البطولة بقائمة قوية تضم عدة لاعبات ولاعبين من فئة الناشئين، مما أبرز تنوع التمثيل المصري في هذه الرياضة. من بين الرعيل الشاب، كانت جني جزءًا من مجموعة تضم ريتاج أحمد سعيد في وزن -55 كيلوغرام، وهنا خالد محمد في وزن -29 كيلوغرام، بالإضافة إلى كارما محمد في وزن -37 كيلوغرام، ونادية أحمد في وزن -41 كيلوغرام، وهنا عادل في وزن -44 كيلوغرام، وليلى عبد اللطيف في وزن -47 كيلوغرام، وجودي مصطفى في وزن -51 كيلوغرام، وسلمى عمرو في وزن -59 كيلوغرام، وحنين محمد في وزن فوق 59 كيلوغرام. أما اللاعبون الذكور، فقد شملوا عمر هيثم في وزن -33 كيلوغرام، ومؤيد تميم في وزن -37 كيلوغرام، وفراس إبراهيم في وزن -41 كيلوغرام، ويوسف محمد أحمد في وزن -61 كيلوغرام، ويوسف محمد عطوة في وزن -49 كيلوغرام، ويحيى حازم شاكر في وزن -45 كيلوغرام، وأسر أحمد فرحات في وزن -65 كيلوغرام، وزين الدين خالد في وزن -53 كيلوغرام، وأمين عمرو في وزن -57 كيلوغرام، وأحمد زكريا أحمد في وزن فوق 65 كيلوغرام. هذه القائمة تسلط الضوء على التنوع والعمق في الفريق المصري، الذي يعمل على تعزيز مكانة مصر في التايكوندو عالميًا.
إنجازات الفريق في رياضة التايكوندو
ساهم الجهاز الفني والإداري في هذا النصر من خلال تخطيط شامل، حيث قاد الدكتور أحمد سعيد زهران الفريق بشكل فني، مع دعم من هشام حسن أبو الفرح والدكتور مصطفى عبد العظيم كمدربين عامين. كما شارك مدربو المنتخب الشبابي، بما فيهم حسام جوهر وطارق أحمد جابر ومحمد هاني ومحمود مرسي ومحمود هارون ووائل صلاح الدين وأحمد متولي وعمر عصام ومحمد عسكر، في تهيئة اللاعبين. لم يقتصر الأمر على الجانب الفني، بل شمل أيضًا عنصر الرعاية الصحية من خلال الدكتور بيير بهجت كطبيب للبعثة. في الشهور السابقة، تم وضع خطة تدريبية متكاملة لضمان جاهزية الفريق، مع برامج تحضيرية خاصة بعد الوصول إلى الإمارات. هذا التحضير ساهم في تعزيز قدرات اللاعبين على المنافسة في بطولة عالمية كبرى، مما يعكس التزام مصر بتطوير رياضتها القتالية. إنجاز جني يسري ليس فرديًا فحسب، بل يمثل قصة نجاح جماعية تعكس الجهود المبذولة في اكتشاف المواهب وصقلها، مما يفتح أبوابًا للمنافسات المستقبلية. في ظل تزايد شعبية التايكوندو عالميًا، يستمر الفريق المصري في بناء سمعته من خلال مثل هذه الإنجازات، حيث يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة. هذا التميز يعزز من دور الرياضة في تعزيز الثقة الوطنية وتشجيع الشباب على المشاركة النشطة. بالفعل، أصبحت بطولات التايكوندو فرصة للتعبير عن القدرات الرياضية والروح القتالية، مما يجعل من إنجازات مثل تلك التي حققتها جني نموذجًا يحتذى.
تعليقات