هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية
شهدت البورصة المصرية تباينًا في أداء مؤشراتها خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، حيث سجل المؤشر الرئيسي هبوطًا بفعل ضغوط تراجع أسهم قيادية مثل مصر للألومنيوم ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، وأوراسكوم للتنمية مصر. في المقابل، ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100 وسط تداولات بلغت قيمتها 1.3 مليار جنيه خلال ساعتين. هذا التباين يعكس الديناميكيات المتقلبة في سوق الأوراق المالية، حيث انخفض مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.09% ليصل إلى 31744 نقطة، فيما هبط مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 0.13% ليصل إلى 39571 نقطة، ومؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة مشابهة ليصل إلى 14217 نقطة. من جهة أخرى، أظهرت المؤشرات الأخرى ارتفاعًا، إذ صعد مؤشر إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 0.31% ليصل إلى 9527 نقطة، ومؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.19% إلى 12877 نقطة، بالإضافة إلى ارتفاع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.13% ليصل إلى 3300 نقطة، ومؤشر تميز الذي زاد بنسبة 1.68% ليصل إلى 12244 نقطة.
أعلنت إدارة البورصة إيقاف التداول على تسعة أسهم لمدة عشر دقائق بسبب تجاوزها حد الـ5% صعودًا أو هبوطًا، وتشمل هذه الشركات بريميم هيلثكير جروب، وركاز القابضة للاستثمارات المالية، وحق الاكتتاب لشركة بريميم هيلثكير جروب-1، وكريستمارك للمقاولات والتطوير العقاري، والاتحاد الصيدلي للخدمات الطبية والاستثمار، والجيزة العامة للمقاولات والاستثمار العقاري، وفرتيكا للصناعة والتجارة، والمجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية، والسعودية المصرية للاستثمار والتمويل. كما شهدت تعاملات الداخليين والمساهمين الرئيسيين تباينًا، حيث قام الداخليون بشراء أسهم في شركات مثل أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية، والعبوات الطبية، والنعيم القابضة للاستثمارات، بينما باع مساهمون رئيسيون في شركة سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية، وبيع أسهم في شركات أخرى مثل العربية لمنتجات الألبان وشركة القاهرة للإسكان والتعمير، حيث باعت المساهم شركة مشارق للاستثمار العقاري 10 ملايين سهم بسعر 2.724 جنيه، مما أدى إلى انخفاض حصتها من 33.02% إلى 31.91%.
في السياق نفسه، أعلنت عدة شركات المقيدة بالبورصة نتائج أعمالها للفترات المنتهية في نهاية مارس 2025. في قطاع البنوك، حقق بنك فيصل الإسلامي المصري إيرادات بلغت 8.1 مليار جنيه، مقارنة بـ11.7 مليار جنيه في الفترة المماثلة من العام السابق، بتحقيق انخفاض بنسبة 30.8%، وصافي ربح بعد الضريبة بلغ 847.6 مليون جنيه مقابل 6.1 مليار جنيه بانخفاض 86.2%. أما مصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر، فقد سجل صافي دخل من العائد 4.7 مليار جنيه مقابل 3.2 مليار جنيه، مع صافي ربح بعد الضريبة يصل إلى 3.03 مليار جنيه مقابل 1.1 مليار جنيه. في قطاع الموارد الأساسية، حققت شركة مصر لإنتاج الأسمدة-موبكو إيرادات 6.3 مليار جنيه بنمو 32% مقارنة بالعام الماضي، لكن صافي الربح انخفض إلى 2.8 مليار جنيه مقابل 7.6 مليار جنيه بانخفاض 63%. أما في قطاع مواد البناء، فحققت شركة أسمنت سيناء مبيعات بلغت 2.016 مليار جنيه بنمو 73.07%، مع صافي ربح يصل إلى 197.3 مليون جنيه مقابل 301.1 مليون جنيه بانخفاض 34.47%. في قطاع الخدمات المالية، زادت الشركة السعودية المصرية للاستثمار والتمويل إيراداتها إلى 19.3 مليون جنيه بنمو 43%، وصافي ربحها إلى 14.9 مليون جنيه بنمو 46%.
انخفاض أداء الأسهم الرئيسية في السوق المالية
وفي خطوة تظهر التوجه نحو الابتكار، أعلنت شركة مدينة مصر عن خططها لتوجيه جزء من استثماراتها السنوية لدعم الشركات الناشئة في مجالات مرتبطة بتطوير المجتمعات المستدامة، من خلال إطلاق ذراع الابتكار الذي يركز على قطاع التطوير العقاري. هذه التطورات تعكس التحديات والفرص في السوق المالية المصرية، حيث يستمر التركيز على تعزيز الاستدامة والابتكار رغم التقلبات. بشكل عام، يبقى تأثير هذه التغييرات ملحوظًا في أداء الأسواق، مما يدفع المستثمرين لمراقبة التطورات المستقبلية لاتخاذ قرارات مدروسة.
تعليقات