فرص وظيفية كبرى في السعودية: وزارة العمل تفتح أبوابها لأطباء مصريين

كشفت وزارة العمل في مصر عن فرص عمل جديدة موجهة للمواطنين، حيث أعلن تجمع الرياض الصحي الثاني بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية عن حاجته إلى 2 أطباء مصريين متخصصين. هذه الفرص تشمل مناصب طبيب استشاري في مجال الجهاز الهضمي وآخر في مجال الدماغ والأعصاب، مع راتب شهري يصل إلى 12,145 ريال سعودي، بالإضافة إلى بدل انتقال قدره 400 ريال. يشترط ألا يتجاوز عمر المتقدمين 55 عامًا، مع الحصول على خبرة كافية في المنصب الاستشاري، حيث يتم توفير السكن والتأمين الصحي وفق سياسة المستشفى. يمكن للمهتمين التقدم خلال يومين بدءًا من الأحد، من خلال إرسال السيرة الذاتية بتنسيق PDF إلى البريد الإلكتروني المخصص.

فرص عمل للمصريين في الخارج

تواصل وزارة العمل جهودها لتعزيز فرص العمل للمصريين، خاصة في الدول الخارجية، من خلال توفير فرص ذات جودة عالية تتناسب مع احتياجات سوق العمل العالمي. هذه المبادرة تأتي كرد فعل لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكدت أهمية دعم الشباب والعمالة المصرية. الوظائف المعلنة ليس فقط فرصة للأطباء للحصول على دخل مرتفع، بل تمثل خطوة نحو تعزيز الخبرات المهنية والمشاركة في بيئات طبية متقدمة. كما أن الشروط المرنة، مثل توفير السكن والتأمين الصحي، تجعل هذه الفرص أكثر جاذبية للمتخصصين المصريين الذين يسعون لتطوير مسيرتهم المهنية. هذا النهج يعكس التزام الحكومة بتحقيق التوازن بين الاحتياجات المحلية والفرص الدولية، مما يساهم في خفض معدلات البطالة وتعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة الإيرادات من العمل خارج البلاد.

برامج تدريب مهني مجاني

في جانب آخر، أعلنت وزارة العمل عن بدء تنفيذ برامج تدريب مهني مجانية للشباب من الجنسين، بالتعاون مع معهد “الساليزيان – دون بوسكو” الإيطالي بالقاهرة، لتغطية 28 تخصصًا مهنيًا متنوعًا. يهدف هذا البرنامج، الذي يأتي ضمن بروتوكول تعاون بين الطرفين، إلى رفع كفاءة المتدربين من خلال تدريبهم على المهارات الفنية، واللغوية، والحياتية، مما يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. المتدربون سيحصلون على شهادات معتمدة دوليًا بعد إكمال البرامج، مما يفتح أبوابًا جديدة للوظائف المرغوبة. أكد وزير العمل أن هذه البرامج تمثل فرصة حقيقية للشباب لتطوير قدراتهم وامتلاك أدوات احترافية تلبي احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو في الخارج. هذا الالتزام يأتي في إطار أولويات الجمهورية الجديدة، التي تضع التدريب الفني كأحد أبرز محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من خلال هذه المبادرات، تهدف الوزارة إلى تعزيز القدرات البشرية ودفع عجلة الاقتصاد، مما يساعد في خلق جيل من المتخصصين القادرين على المساهمة في التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على الشراكات الدولية يعزز من سمعة مصر كمركز للتدريب والابتكار، مما يجعل هذه الفرص جزءًا من رؤية شاملة لمستقبل أفضل.