النظام الأساسي يتيح تعديل أماكن وتواريخ المسابقات الرياضية

التقرير يسلط الضوء على التعديلات الجديدة في تنظيم مسابقات كرة القدم السعودية، حيث يمنح النظام الأساسي للاتحاد سلطة واسعة لضمان سير العمليات بسلاسة. هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز المنافسة والعدالة بين الأندية، مع التركيز على كأس خادم الحرمين الشريفين كإحدى أبرز البطولات.

تعديلات اتحاد كرة القدم السعودي

في سياق هذه التغييرات، ينص الفقرة 13 من المادة 35 على منح المجلس الأمين للاتحاد السعودي لكرة القدم الصلاحية لتعديل أماكن إقامة المسابقات وتواريخها، بناءً على اقتراحات صادرة من لجنة المسابقات. هذا يعني أن الاتحاد يمكنه تحديد مواقع الملاعب وجدول المنافسات لضمان أفضل الظروف للأندية المشاركة، مما يعزز من جودة البطولات العامة. كما أن هذا التعديل يأتي كرد فعل لاحتياجات الموسم الرياضي، خاصة مع اعتماد تعديلات على الفقرة 5 من المادة 10 في لائحة تنظيم كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي يبدأ تأثيره من الموسم القادم 2025-2026.

تغييرات في تنظيم كأس خادم الحرمين

مع هذه التعديلات، يتم تنفيذ نظام جديد لدور الـ32 في كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تقام المباريات على أرض الفريق صاحب المستوى الثاني بشكل مباشر. هذا التحديد يعتمد على تصنيف الفرق، إذ يشمل المستوى الأول أعلى 16 نادياً بناءً على ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين قبل انطلاق الموسم نفسه. أما المستوى الثاني، فيتكون من الناديين الأقل تصنيفاً في نفس الدوري، بالإضافة إلى 14 نادياً آخر من دوري أندية الدرجة الأولى، وفق تصنيف مشابه قبل بداية الموسم. هذا الاقتراب يساعد في زيادة التحديات بين الفرق ذات المستويات المختلفة، مما يعزز من المنافسة العادلة.

في الوقت نفسه، يستمر نظام باقي الأدوار في الكأس، بدءاً من دور الـ16، بالطريقة السابقة من خلال قرعة مفتوحة تجعل جميع الأندية متساوية في تحديد المواجهات وصاحب أرض الملعب. هذا النهج يضمن الحفاظ على جو من الإثارة والتوقع لجماهير كرة القدم في المملكة، حيث يسمح للفرق الأقل خبرة بالفرصة في المنافسة مع الكبار. بالإجمال، تُعتبر هذه التعديلات خطوة إيجابية نحو تحسين هيكل البطولات، مما يعكس التزام الاتحاد بتطوير الرياضة وتعزيز المعايير الاحترافية. كما أنها تفتح الباب أمام المزيد من الابتكارات في المستقبل، لضمان أن يكون المنافسات أكثر جاذبية وتنظيماً، مع النظر في آراء الجماهير والأندية على السواء. هذه الخطوات تساهم في بناء مستقبل أفضل لكرة القدم السعودية، حيث تتوافق مع التطورات العالمية في الرياضة.