البنك الأهلي: رفض تام للتنازل عن أي لاعب.. وهذا موقفنا الرسمي من طارق مصطفى

كشف اللواء أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي، تفاصيل موقف الفريق من المفاوضات المحتملة مع أندية أخرى، مثل الأهلي والزمالك، بشأن لاعبيه ياو أنور وأسامة فيصل. في تصريحاته الحصرية، أكد أشرف نصار أن النادي ملتزم بأهدافه الرياضية هذا الموسم، حيث يسعى للمنافسة بقوة في الدوري المصري، والحفاظ على مكانة متقدمة في المراكز الأولى. وفقاً لما ذكره، فإن البنك الأهلي نجح في الوصول إلى المربع الذهبي حتى الآن، بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في بطولة كأس الرابطة المصرية، مما يعكس الجهود المشتركة للجهاز الفني، اللاعبين، ومجلس الإدارة.

البنك الأهلي: لن نفرط في أي لاعب وهذا موقفنا من طارق مصطفى

في هذا السياق، شدد أشرف نصار على الالتزام بالتخطيط الذي وضع منذ بداية الموسم، مشيراً إلى أن الفريق يركز على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، خاصة بعد مواجهة بيراميدز الأخيرة. وقال إنه بحث مع اللاعبين سبل التحضير للمباراة المقبلة ضد حرس الحدود في ستاد المكس، مع التركيز على الحفاظ على موقع الفريق في المربع الذهبي، وصولاً إلى المشاركة في بطولة الكونفدرالية في الموسم القادم. كما أشاد بأداء الجهاز الفني، الذي يقوده المدرب طارق مصطفى، واصفاً إياه بأنه مدرب متميز يقدم موسمًا رائعًا يعزز من أداء الفريق في المنافسات المحلية. وأكد أشرف نصار أن طارق مصطفى ملتزم بعقده، الذي يمتد لمدة موسمين، مع باق عام واحد، مما يعزز من حالة الانسجام بين الإدارة والجهاز الفني، حيث يحترم المدرب جميع التعاقدات والاتفاقات.

الفريق الأهلي: التزام كامل باللاعبين ورفض أي مفاوضات

من جانبه، أكد رئيس النادي أن هناك اتفاقية واضحة منذ بداية الموسم تمنع أي تغييرات مفاجئة في التشكيلة، حيث يسعى النادي للحفاظ على جميع اللاعبين دون استثناء. وفي هذا الصدد، قال أشرف نصار إن البنك الأهلي لن يستغني عن أي عضو من أعضاء الفريق خلال الفترة القادمة، سواء كان ياو أنور أو أسامة فيصل، مشدداً على عدم وصول أي عروض رسمية من الأهلي أو الزمالك. هذا النهج يعكس استراتيجية النادي في بناء فريق قوي ومتماسك، يعتمد على الاستقرار والثقة المتبادلة بين الإدارة واللاعبين. كما أضاف أن اللاعب محمد أبو جبل يستمر في التدريب مع الفريق، ومن المتوقع أن يلعب دوراً أساسياً في الأحداث القادمة، مما يعزز من قوة الخط الدفاعي. في الختام، يبدو أن هذا الموقف يؤكد على التزام البنك الأهلي بأهدافه الطويلة الأمد، حيث يركز على تعزيز المنافسة الرياضية في ظل بيئة مستقرة ومنظمة.

تعد هذه التصريحات دليلاً واضحاً على أن النادي يسير باتجاه تحقيق النجاحات المستدامة، مع التركيز على الاستثمار في اللاعبين الحاليين بدلاً من البحث عن بدائل. ففي عالم كرة القدم المصري التنافسي، يبرز البنك الأهلي كقوة ناشئة تحافظ على كيانها وضمان استمراريتها في المسابقات المحلية والقارية. هذا النهج ليس فقط يدعم أداء الفريق، بل يعزز أيضاً من سمعته بين الجماهير والمنافسين، مما يجعل من المستحيل تجاهل دوره في المستقبل. بشكل عام، يعكس موقف الإدارة الثابت رؤية شاملة للتنمية الرياضية، تتجاوز النتائج الفورية نحو بناء مشروع ناجح على المدى البعيد.