تشهد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة 9 مايو 2025 أجواء مستقرة ومشمسة في مختلف المناطق، حيث تتميز الفترة النهارية بدرجات حرارة مرتفعة تتجاوز المتوسط، فيما ينخفض الطقس تدريجيًا مع حلول الليل ليصبح أكثر برودة ووضوحًا. هذا الطقس الجاف يعزز النشاط الخارجي للعديد، لكنه يتطلب احتياطات صحية للتعامل مع الحرارة الشديدة.
حالة الطقس اليوم في السعودية
خلال ساعات النهار، ينتشر طقس مشمس قوي عبر جميع المناطق، مع توقعات تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة العظمى إلى حوالي 38 درجة مئوية، بينما قد يصل الشعور الحراري إلى 42 درجة مئوية بفعل أشعة الشمس الحارقة. هذا الارتفاع في درجة الحرارة يرتبط بمستويات عالية من مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، الذي يصل إلى 12، مما يجعله غير آمن للصحة إذا تعرضت الجلد للشمس مباشرة لفترات طويلة. يُنصح الجميع، خاصة الأطفال والمسنين، باتباع تدابير وقائية مثل ارتداء ملابس خفيفة واستخدام واقي الشمس، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. أما الرياح، فهي تأتي من الشمال الشمالي الشرقي بسرعة متوسطة تصل إلى 9 كيلومترات في الساعة، مع هبات أقوى قد تصل إلى 26 كيلومترًا في الساعة، وهو ما قد يزيد من شعور الحرارة أو يثير الغبار في بعض المناطق الجافة. من جهة أخرى، تكون احتمالية هطول الأمطار أو حدوث عواصف رعدية معدومة تمامًا، حيث يسود الجو الصافي بدون أي غطاء سحابي، مما يجعل السماء زرقاء نقية طوال اليوم. هذه الظروف الطقسية الجافة تعني أن المناطق الساحلية والداخلية على حد سواء ستشهد نسمات خفيفة، لكنها غير كافية لتبريد الجو بشكل كبير.
الأحوال الجوية للسهرة والليل
مع غروب الشمس، يبدأ الطقس في التحول تدريجيًا نحو البرودة، حيث تنخفض درجة الحرارة إلى أقل مستوياتها عند 25 درجة مئوية، مع شعور حراري يصل إلى 24 درجة مئوية فقط. هذا الانخفاض يجعل الليالي أكثر راحة، خاصة في المناطق الريفية أو الجبلية، حيث تكون الأجواء صافية تمامًا دون أي سحب أو علامات على هطول أمطار. تستمر الرياح في نفخ من الشرق بسرعة مشابهة للنهار، عند 9 كيلومترات في الساعة مع هبات تصل إلى 26 كيلومترًا في الساعة، مما قد يساعد في تهوية بعض المناطق دون خلق أي اضطرابات. هذه الليالي الهادئة تشجع على التنزه أو الأنشطة الخارجية المسائية، لكن يفضل مراقبة درجة الحرارة لتجنب البرودة المفاجئة في ساعات الفجر الأولى. بشكل عام، يبقى الطقس مستقرًا طوال الفترة، مما يعكس نمطًا موسميًا شائعًا في الربيع، حيث يتناقض الحرارة النهارية مع البرودة الليلية. هذا التنوع في الطقس يؤثر على الحياة اليومية، سواء في الزراعة أو السياحة، حيث يجب على السكان والزوار التكيف معه للاستمتاع بأنشطتهم دون مخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا الطقس في الحفاظ على مستويات الرطوبة المنخفضة، مما يقلل من فرصة انتشار بعض الأمراض المرتبطة بالرطوبة العالية، لكنه يؤكد أهمية الحماية من الجفاف والحرارة الشديدة. بشكل عام، يعد هذا اليوم مثاليًا للأنشطة الخارجية المحدودة، مع التركيز على السلامة والصحة طوال الوقت.
تعليقات