وزير الإسكان يراقب تنفيذ مشروع “ديارنا” السكني المتاح للحجز حاليًا

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تطورات تنفيذ مشروع “ديارنا” السكني في مدينة العاشر من رمضان، حيث يُعد هذا المشروع جزءًا من أكبر حملة سكنية في البلاد تشمل ما يصل إلى 400 ألف وحدة سكنية. أكد الوزير على أهمية التخطيط الدقيق والتنفيذ الفعال لجميع الخدمات الداعمة داخل المشروع، لضمان توفير بيئة مريحة ومستدامة تلبي احتياجات الأسر المستفيدة.

مشروع ديارنا السكني: فرص سكنية متكاملة

في سياق الاهتمام بالتنمية العمرانية، يبرز مشروع “ديارنا” كواحد من أبرز المبادرات السكنية في مدينة العاشر من رمضان، حيث يتكون من 520 وحدة سكنية كاملة التشطيب في المرحلة الأولى، مع مساحات تصل إلى 154 مترًا مربعًا. يُصمم المشروع على أن يكون تجمعًا عمرانيًا حديثًا يجسد مفهوم الخصوصية والرفاهية، مع الالتزام بالمعايير التخطيطية العصرية التي تشمل مسطحات خضراء واسعة، ومنظومة كاميرات مراقبة تغطي المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى سور حديدي وشجري يضمن الأمان والجمالية. هذه العناصر تجعل المشروع يتناسب مع أفضل الممارسات في المدن الحديثة، مما يعزز جودة الحياة للسكان.

التجمع العمراني ديارنا: موقع استراتيجي وخدمات متنوعة

يتميز موقع مشروع “ديارنا” بقربه الملحوظ من مرافق حيوية في مدينة العاشر من رمضان، مثل موقف النقل العام الجديد، وجامعة الابتكار، ومستشفى العاشر من رمضان الجامعي، بالإضافة إلى كارفور هايبر ماركت وفندق وسينما دايموند. هذا الوضع الاستراتيجي يسهل الوصول إلى الخدمات اليومية، مما يجعل المنطقة مثالية للعائلات الباحثة عن توازن بين السكن والحياة اليومية. وزارة الإسكان أعلنت عن فتح باب التقديم على هذه الوحدات السكنية للإسكان المتوسط من تاريخ 15 أبريل 2025 وحتى 15 مايو 2025، ضمن المرحلة الأولى من الحملة السكنية الكبرى لعام 2025، مع التركيز على مدينة العاشر من رمضان كوجهة رئيسية.

بالنسبة للخيارات المتاحة، يقدم مشروع “ديارنا” نموذجين رئيسيين للوحدات السكنية: النموذج A والنموذج B، حيث يتميز كل منهما بتوزيع متوازن يضمن الخصوصية والراحة للسكان. يشمل ذلك تصميمات معمارية ذكية تتناسب مع احتياجات الأسر متوسطة الدخل، مع توفير مساحات متنوعة تجمع بين الوظائف السكنية والفراغات المفتوحة. هذا النهج يعكس التزام الوزارة بتوفير سكن آمن ومستدام، حيث يشمل الخطط التفصيلية للمشروع توفير جميع الخدمات الأساسية مثل المدارس، والحدائق، والمنشآت الترفيهية، لتشكيل مجتمع متكامل.

من جانب آخر، يُذكر أن مشروع “ديارنا” يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال استخدام تقنيات حديثة في التصميم، مثل الاعتماد على الطاقة المتجددة والمساحات الخضراء التي تعزز من جودة الهواء والبيئة المحيطة. هذا المشروع ليس مجرد وحدات سكنية، بل هو خطوة نحو بناء مجتمعات مستقبلية تلبي احتياجات الأجيال القادمة. بهذا، يستمر الجهد الوطني في توفير حلول سكنية فعالة، مما يدعم التنمية الشاملة ويحقق الرؤية الاستراتيجية للإسكان في البلاد.

في الختام، يمثل مشروع “ديارنا” نموذجًا للابتكار في قطاع الإسكان، حيث يجمع بين الجودة والإمكانية الاقتصادية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأسر التي تسعى لتحقيق الاستقرار. مع استمرار التنفيذ وفق الخطط الموضوعة، من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.