فاز منتخب الناشئين لكرة اليد تحت سن 19 عامًا بالتغلب على نظيره التشيكي بنتيجة 34-31 في مباراة ودية أُقيمت على أرض الخصم، ضمن البرنامج الإعدادي للبطولة العالمية المقبلة. هذا الانتصار، الذي أشرف عليه المدرب طارق محروس، يُعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الجاهزية لفريق مصر، الذي سينافس في البطولة الدولية التي تستضيفها مصر في أغسطس المقبل. يأتي هذا الفوز في سياق جهود مكثفة للمنتخب لتحسين أدائه، مع التركيز على تقوية العناصر الفنية والتكتيكية قبيل المنافسات الكبرى.
فوز ناشئى اليد على التشيك وديا استعدادا لبطولة العالم
في هذه المباراة الودية، أظهر منتخب الناشئين أداءً مميزًا تحت قيادة المدرب طارق محروس، حيث تمكنوا من الفوز بنتيجة 34-31 على منتخب التشيك، مما يعكس التقدم في الاستعدادات للبطولة العالمية لكرة اليد تحت 19 عامًا، التي ستنطلق في مصر خلال شهر أغسطس. الفريق، الذي يضم لاعبين موهوبين مثل يوسف عبد الهادي وعمر أحمد عادل وأحمد رمضان، سيلعب مباراة ودية ثانية مع التشيك غدًا الخميس، تليها مواجهتان مع كرواتيا في 9 و10 مايو. هذه التجارب الدولية تعزز من الثقة بالفريق، الذي يعمل على دمج المهارات الفردية مع الروح الجماعية لمواجهة التحديات المستقبلية. قائمة المنتخب تشمل أيضًا محمود علي وأحمد حلمي وعادل أحمد سعد، بالإضافة إلى حمزة وليد المرسي ويوسف عبد الغني، حيث يُركز الجهاز الفني على استغلال هذه المباريات لتطوير اللاعبين بدنيًا ومهاريًا.
انتصار منتخب الناشئين الودي استعدادًا للبطولة
أعرب طارق محروس، المدير الفني لمنتخب مصر للناشئين، عن سعادته بالنتائج الناتجة عن قرعة البطولة العالمية، مؤكدًا أن اختيار المجموعة السابعة جاء بعد دراسة دقيقة للمنافسين، وصفها بأنها “الأسهل نسبيًا” مقارنة بالمجموعات الأخرى. هذه القرعة، التي سُحبت في قصر عابدين بالقاهرة، تضع مصر في منصة جيدة لتحقيق نتائج إيجابية، مع مشاركة 32 منتخبًا من مختلف القارات في الفترة من 6 إلى 17 أغسطس. يرى محروس أن هذه المجموعة توفر فرصة لإبداء قوة المنتخب في المباريات الأولى، مما يعزز فرص التأهل إلى الأدوار الإقصائية إذا ما حافظ الفريق على مستواه المتوقع. في تصريحاته، أكد محروس أن الخطة الإعدادية ستشمل معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، بالإضافة إلى المباريات الودية الدولية، لضمان جاهزية اللاعبين على جميع المستويات. ويؤكد المدرب أن الهدف ليس محدودًا بالتأهل من المجموعة فحسب، بل يمتد إلى المنافسة على اللقب العالمي، مع ثقة كبيرة في قدرات الجيل الشاب. هذا النهج يعكس التزام مصر بتطوير كرة اليد على المستوى العالمي، حيث يُركز على بناء قاعدة قوية من اللاعبين الشباب لتحقيق إنجازات مستقبلية مرموقة. من خلال هذه الاستعدادات الشاملة، يسعى المنتخب إلى التميز في البطولة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة من المباريات الودية مثل تلك مع التشيك وكرواتيا. بشكل عام، يُعد هذا الفوز خطوة حاسمة في مسيرة الفريق نحو تحقيق أهدافه الكبرى على الساحة الدولية.
تعليقات