مجموعة تبوك تعزز استثماراتها في السياحة باتفاقية شراكة استراتيجية مع شركات عالمية

حققت مجموعة تبوك للاستثمار والسياحة، بالتعاون مع قطاعها الفندقي لازور للضيافة، إنجازات بارزة في معرض سوق السفر العربي 2025 الذي أقيم في دبي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو. كان الجناح الخاص بالمجموعة وجهة جذب رئيسية للزوار والمستثمرين، حيث شهد تنظيم سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الهامة. هذه التفاعلات أدت إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات سياحية عالمية ومحلية، مما يعزز تدفق السياح والاستثمارات الأجنبية نحو المملكة العربية السعودية. يمثل هذا التحرك خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة مجموعة تبوك كمحور رئيسي في قطاع السياحة والاستثمار في المنطقة، مع التركيز على بناء وجهات سياحية متكاملة ومستدامة.

نجاح باهر لمجموعة تبوك في معرض سوق السفر العربي 2025

في هذا الإطار، أكدت مجموعة تبوك للاستثمار والسياحة قدرتها على بناء روابط قوية من خلال مشاركتها الفعالة في المعرض. شهد الجناح تنظيم لقاءات مع نخبة من الشركات السياحية، مما أفضى إلى توقيع اتفاقيات تعاون تهدف إلى زيادة حركة السياح والاستثمارات. هذه الاتفاقيات تشمل شراكات مع كيانات عالمية لتطوير مشاريع سياحية متكاملة في المملكة، مع الاعتماد على خبرات المجموعة في تقديم خدمات فاخرة عبر قطاعها الفندقي مثل لازور للضيافة. هذا التميز يأتي في ظل الجهود الوطنية لتعزيز قطاع السياحة كمحرك اقتصادي رئيسي، حيث ساهمت هذه الشراكات في تعزيز التنافسية الإقليمية للسعودية كوجهة استثمارية و سياحية مفضلة.

تعزيز الشراكات السياحية المستدامة

من جانبه، أعرب خضر قاسم، الرئيس التنفيذي لشركة تبوك للاستثمار والسياحة، عن اع pرفه وفخره بهذه الشراكات، مشدداً على أنها تعكس التزام المجموعة بتقديم خدمات متميزة وتجارب سياحية ناجحة. قال قاسم: “نعتز بتعاوننا مع الشركات العالمية والمحلية، حيث يجسد هذا التعاون التزامنا المشترك ببناء وجهات متكاملة ومستدامة تلبي طموحات جميع الأطراف”. وأضاف أن مذكرات التفاهم الموقعة تهدف إلى إقامة علاقات طويلة الأمد مبنية على المنفعة المتبادلة، مما يضمن تقديم تجارب استثنائية تعزز سمعة المملكة كوجهة سياحية عالمية. في هذا السياق، أشارت نوران الكيلاني، مدير عام الشؤون التجارية في الشركة، إلى أن السعودية تمثل المنطقة الأسرع نمواً في معرض سوق السفر العربي 2025، مع زيادة كبيرة في عدد العارضين. يعود هذا النمو بشكل كبير إلى تعزيز الاتصالات الإقليمية والروابط مع الأسواق الدولية، حيث تتفاعل الشركات السياحية الوطنية مع الوجهات الإقليمية والعالمية لدفع فرص التوسع. لم تقتصر هذه المساهمة على القطاع الخاص فقط، بل شملت أيضاً جهود وزارة السياحة والشركات الوطنية الكبرى في الطيران والسياحة، مما يجعل المملكة لاعباً محورياً في السوق العربي للسفر. هذا الدور يعكس الرؤية الاستراتيجية لتعزيز السياحة كقطاع أساسي في التنمية الاقتصادية، مع التركيز على الاستدامة والابتكار لجذب المزيد من الزوار والمستثمرين. في الختام، تُعد مشاركة مجموعة تبوك نموذجاً للنجاح في دمج الاستثمار والسياحة، مما يساهم في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في المملكة ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في هذا المجال.