حرص عماد النحاس، المدير الفني المؤقت لفريق الأهلي، على عقد لقاء خاص مع اللاعب المغربي أشرف بن شرقي لتعزيز معنوياته ومساعدته على استعادة مستواه السابق مع الفريق. في الفترة الأخيرة، شهدت أداء بن شرقي تراجعًا ملحوظًا خلال المباريات، مما أثر على مساهمته في أداء الفريق الأحمر. يأمل النحاس في أن يعود بن شرقي إلى تألقه القديم، خاصة مع اقتراب مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية، حيث يُعتمد عليه لصناعة الفارق في اللعبة. الجماهير الحمراء تثق بقدرات بن شرقي، الذي كان في السابق مصدر إلهام للفريق، لكنه يحتاج الآن إلى دعم إضافي ليتغلب على التحديات التي واجهها بعد رحيل المدرب السابق مارسيل كولر.
استعادة تألق الأهلي مع بن شرقي قبل مونديال الأندية
يعد استعادة تألق بن شرقي خطوة حيوية لتعزيز قوة الأهلي في المنافسات القادمة، حيث يركز الفريق على رفع الأداء الفني ليواجه التحديات الكبرى. من جانبه، جدد مسئولو النادي تأكيدهم على رفض رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي قبل انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية المقررة في يونيو المقبل بأمريكا. يشترط الأهلي أن يكون أي عرض مالي لأبو علي مغريًا جدًا، لا يقل عن 6 إلى 7 ملايين دولار، مع التركيز على إنهاء مشاركة الفريق أولًا. أكدوا لللاعب أن الإدارة لا تمانع في عودته إلى الدوريات الأوروبية، طالما أن المقابل المالي يعكس قيمة النادي ومكانة اللاعب، مما يضمن عدم تأثير ذلك على أداء الفريق في الفترة الحالية.
تعزيز أداء الفريق الأحمر في المنافسات
في السياق نفسه، ارتبط اسم وسام أبو علي بعدة عروض خارجية من أندية ألمانية وتركية وفرنسية، لكنه وافق الإدارة على تأجيل أي مفاوضات حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم للأندية. في هذه البطولة، سيواجه الأهلي تحديات قوية ضمن المجموعة الأولى، حيث يلتقي مع إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبorto البرتغالي. هذا التركيز يعكس استراتيجية الفريق في الحفاظ على قوته الداخلية أولًا، خاصة مع المنافسة الداخلية الشديدة في الدوري المصري. في هذا الصدد، تستمر المنافسة المحتدمة بين الأهلي وبيراميدز على لقب الدوري، حيث شهدت الجولات الأخيرة تطورات درامية. تعثر بيراميدز بخسارة مفاجئة أمام فاركو بنتيجة 3-1 في الجولة الرابعة، مما جمد رصيده عند 47 نقطة، بينما استغل الأهلي الفرصة لتحقيق فوز كبير بسداسية نظيفة على حرس الحدود، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة ويضيق الفارق إلى نقطة واحدة فقط. هذا الوضع يعيد توزيع أوراق المنافسة بشكل غير تقليدي، مما يزيد من حماس الجماهير.
من ناحية أخرى، يترقب الجميع مباراة الأهلي مع المصري البورسعيدي، المقررة غدًا الخميس في تمام الثامنة مساءً باستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري. هذه المباراة تعتبر فرصة ذهبية للأهلي لتعزيز موقعه في الترتيب واختبار جاهزية اللاعبين، خاصة بن شرقي الذي يسعى لإثبات نفسه مرة أخرى. في ظل هذا الضغط، يعمل النحاس على بناء توازن داخل الفريق، مستفيدًا من خبرات اللاعبين الرئيسيين لضمان أداء متميز في كل الجبهات. مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، يبقى التركيز على تعزيز الروح الجماعية والتغلب على أي عثرات، ليستمر الأهلي في حمل لواء الكرة المصرية على المستوى الدولي. هذا الجهد الشامل يعكس التزام الفريق بتحقيق الطموحات وإسعاد الجماهير، مما يجعل الموسم الحالي مليئًا بالإثارة والتحديات.
تعليقات