إبراهيم عبد الجواد يكشف: التظلمات تؤيد خصم 3 نقاط فقط من الأهلي بسبب أزمة مباراة القمة

كشف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، من خلال تصريحاته على قناة أون سبورت، أن لجنة التظلمات باتحاد الكرة المصري قد اتخذت قرارًا يتجه نحو تأييد إجراء رابطة الأندية المحترفة، والذي يتعلق بخصم 3 نقاط فقط من رصيد نادي الأهلي. هذا القرار يأتي كرد فعل مباشر على أزمة مباراة القمة أمام نادي الزمالك، حيث انسحب الفريق الأحمر بسبب خلافات حول عدم استخدام حكام أجانب. يُعزى هذا التوجه إلى مراجعة شاملة لجميع التقارير والمستندات ذات الصلة، مما يعكس رغبة اللجنة في اتخاذ إجراء عادل يدعم قرارات الرابطة ويحافظ على استقلاليتها في إدارة المنافسات.

التظلمات تؤيد خصم 3 نقاط فقط من الأهلي

في سياق هذه التطورات، يبرز دور لجنة التظلمات كمحطة حاسمة في تسوية النزاعات داخل اتحاد الكرة المصري. عبد الجواد أوضح أن القرار المتوقع يعكس توازنًا بين العقوبات والعدالة، حيث ترى اللجنة أن خصم هذه النقاط هو الخيار الأنسب لمواجهة الانسحاب غير المبرر. هذا الإجراء لم يكن مجرد رد فعل إداري، بل جاء بعد دراسة معمقة لأسباب الأزمة، التي شهدت توترًا كبيرًا بين الفريقين الكبيرين في الدوري الممتاز. من المقرر أن تجتمع اللجنة خلال الخميس المقبل لإعلان قراراتها النهائية، مما يضمن عدم تأجيل أي قرارات إضافية. هذا الاجتماع سيغطي كافة الجوانب المتعلقة بالمباراة المؤجلة، بما في ذلك الإصرار على عدم إعادة إقامتها، كما أكد مصدر مطلع من الاتحاد.

أزمة الكرة تثير جدلًا واسعًا

أما بالنسبة للجوانب الأوسع للأزمة، فقد أكد المصدر نفسه أن الاتجاه الأقرب يميل نحو تأكيد فوز نادي الزمالك في تلك المباراة، بناءً على عدم حضور الفريق الأحمر. هذا القرار يفتح الباب لمناقشة مصير النقاط المتبقية، حيث قد تتبنى اللجنة قرار رابطة الأندية بعدم خصم نقاط إضافية من الأهلي في نهاية الموسم، أو تعدل منه لفرض عقوبات أكثر صرامة. في جلستها الأخيرة، قررت لجنة الاستئناف حجز التظلمات المقدمة بشأن هذه المباراة حتى جلسة 8 مايو، مع الإلزام بتقديم كافة الأسباب المتعلقة بقرارات سابقة من رابطة الأندية. كما سمحت اللجنة لجميع الأطراف المعنية بتقديم المزيد من المستندات والمذكرات خلال أسبوع واحد، مما يعزز من شفافية العملية.

بالإضافة إلى ذلك، أحبطت اللجنة كل التكهنات الإعلامية غير الرسمية، محذرة من عدم نشر أي أخبار تتعلق بقراراتها إلا بعد الرجوع إلى الاتحاد مباشرة. هذه الأزمة لم تقتصر على جوانب رياضية فحسب، بل أبرزت تحديات في إدارة الدوري الممتاز، حيث أثارت نقاشات حول ضرورة تطبيق قواعد أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. على سبيل المثال، يُنظر إلى خصم النقاط كوسيلة للحفاظ على نزاهة المنافسة، خاصة في مواجهات القمة التي تجذب انتباهًا إعلاميًا وجماهيريًا كبيرين. في الوقت نفسه، يُعتبر هذا القرار خطوة نحو تعزيز الثقة في آليات التحكيم والإدارة داخل الكرة المصرية، مما يساهم في رفع مستوى الدوري عمومًا.

مع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، يبقى الترقب كبيرًا بين عشاق الكرة في مصر، حيث يُعتبر هذا الحدث دليلاً على التزام الاتحاد بمبادئ العدالة والشفافية. في الختام، يعكس هذا الجدل الدور الحيوي الذي تلعبه لجنة التظلمات في حل النزاعات، مما يضمن استمرار الدوري بطريقة متوازنة ومستدامة.