ولي العهد يرحب بالحجاج ويطالب بأعلى درجات التميز في الخدمات.. ويُرأس جلسة الوزراء التي أصدرت 13 قرارًا
في سياق تعزيز الكفاءات المؤهلة داخل الجهات الحكومية، تمت الموافقة على سلسلة من الترقيات الإدارية الهامة لعدد من الكفاءات، مما يعكس التزام الدولة بتطوير القدرات المهنية وتعزيز الأداء المؤسسي. هذه الترقيات تشمل مواقع متنوعة في وزارات وهيئات حكومية رئيسية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعزيز القيادة في مجالات متعددة.
ترقيات الموظفين الحكوميين
تم الإعلان عن موافقة على ترقية عدد من الموظفين إلى مناصب عليا، حيث يبرز ذلك الاعتراف بجهودهم وكفاءاتهم في مجالاتهم المختلفة. على سبيل المثال، يتم ترقية بدر بن فهد بن محسن العصيمي إلى وظيفة مستشار أول أعمال بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مما يعزز من الخبرة في إدارة الشؤون الإدارية والتنموية. كما تشمل الترقيات بندر بن محمد بن رشيد الجبلي المطيري إلى منصب مستشار أول بحث ديني بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي خطوة تؤكد على أهمية الدراسات الدينية في تعزيز القيم الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يحظى عبدالعزيز بن حسين بن ناصر العبيدي المالكي بترقية إلى مستشار مالي أول بالمرتبة الخامسة عشرة بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، مما يدعم الإشراف المالي على المشاريع الحكومية الكبرى. أما منال بنت بندر بن غلاب الردعي العتيبي، فإنها تترقى إلى وظيفة وزير مفوض بوزارة الخارجية، وهي ترقية تبرز دور المرأة في القيادة الدبلوماسية.
ليس ذلك فحسب، بل تشمل الترقيات أيضًا عبدالعزيز بن علي بن أحمد آل جلمود الغامدي إلى مستشار أعمال بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة البلديات والإسكان، حيث يساهم في تطوير السياسات المتعلقة بالتطوير العمراني. كما يتم ترقية فريح بن محمد بن عياد العلوي الشمري إلى مدير عام بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مما يعزز الإدارة التنظيمية في هذا القطاع. أخيرًا، يحصل عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن عيسى الفقيه الغامدي على ترقية إلى مستشار أعمال بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهي خطوة تكرس الخبرة في مجال الإدارة العامة. هذه الترقيات تعكس نهجًا متكاملاً لتحفيز الكفاءات الوطنية وتعزيز الاستدامة في الأداء الحكومي.
تعيينات المناصب الرئيسية
في البنية الإدارية الحكومية، تمثل هذه التعيينات نقلة نوعية في تعزيز القيادة، حيث تغطي مجالات متنوعة مثل الإدارة المالية، والشؤون الدينية، والتنمية الاجتماعية، والشؤون الخارجية، والتطوير العمراني. على سبيل المثال، ترقية أمثال بدر بن فهد بن محسن العصيمي إلى مستشار أول أعمال تعني دعمًا للبرامج التنموية في وزارة الموارد البشرية، مما يساهم في تحسين السياسات المتعلقة بالعمالة والتدريب. كذلك، فإن ترقية بندر بن محمد بن رشيد الجبلي المطيري إلى مستشار أول بحث ديني تؤدي إلى تعميق البحوث الدينية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يعزز من الوعي المجتمعي. من جانب آخر، يلعب عبدالعزيز بن حسين بن ناصر العبيدي المالكي دورًا حاسمًا كمستشار مالي أول في مجلس الوزراء، حيث يساعد في إدارة الموارد المالية للمشاريع الاستراتيجية.
وفي وزارة الخارجية، تأتي ترقية منال بنت بندر بن غلاب الردعي العتيبي إلى وزير مفوض لتعزيز الدبلوماسية الدولية، مما يعكس تنوع القيادة في المهام الخارجية. بالنسبة لوزارة البلديات والإسكان، فإن ترقية عبدالعزيز بن علي بن أحمد آل جلمود الغامدي إلى مستشار أعمال تكون مفيدة في تطوير الخطط العمرانية والإسكانية. أما في وزارة الموارد البشرية، فإن ترقيتي فريح بن محمد بن عياد العلوي الشمري و عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن عيسى الفقيه الغامدي إلى مدير عام ومستشار أعمال على التوالي، فإنها تعزز من الإدارة الداخلية وتطوير البرامج الاجتماعية. هذه التعيينات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل هي جزء من استراتيجية أوسع لتحقيق الرؤية الوطنية من خلال استثمار في الكفاءات البشرية، مما يضمن استمرارية التقدم في مختلف القطاعات الحكومية. إنها تؤكد على أهمية الاستقرار الإداري وتعزيز القدرات لمواجهة التحديات المستقبلية.
تعليقات