أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن إمكانية تسجيل الأطفال في مرحلة الروضة للعام الدراسي 1446 هـ عبر منصة نور الإلكترونية، حيث يتمتع هذا الإجراء بسهولة كبيرة ويوفر العديد من الخدمات التعليمية المتكاملة. هذه الخطوة تعكس الجهود الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، مما يسمح لأولياء الأمور بالوصول إلى خدمات فعالة تقلل من الجهد والوقت.
تسجيل الروضة عبر منصة نور للعام 1446
توفر منصة نور فرصة مباشرة لتسجيل الأطفال في مرحلة الروضة، حيث يمكن لأولياء الأمور الاستفادة من نظام متكامل يدعم الخدمات التعليمية بكفاءة عالية. يركز هذا النظام على تسهيل الإجراءات من خلال توفير وصول إلكتروني آمن، مما يعزز من الشفافية ويضمن توزيع المقاعد بشكل عادل. على سبيل المثال، يكون التسجيل متاحًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى أقل من ست سنوات، مع تقسيم مستويات عمرية دقيقة بناءً على تواريخ الميلاد، مثل: المستوى الأول لمن ولدوا بين 3 محرم 1443 هـ و2 محرم 1444 هـ، والمستوى الثاني لأولئك الذين ولدوا بين 3 محرم 1442 هـ و2 محرم 1443 هـ، والمستوى الثالث للأطفال المولودين بين 3 محرم 1441 هـ و2 محرم 1442 هـ. كما يتيح هذا النظام التسجيل لغير السعوديين في الروضات الحكومية والأهلية حسب المقاعد المتاحة، مما يعكس التزام الوزارة بتلبية احتياجات المجتمع المتنوع.
إجراءات التسجيل في الروضة للعام 1446
يشمل هذا القسم تفاصيل الخطوات اللازمة لإكمال عملية التسجيل، بالإضافة إلى أهمية هذا التحول الرقمي. يبدأ الأمر بدخول حساب ولي الأمر على منصة نور عبر الموقع الرسمي، ثم اختيار قسم “تسجيل الأبناء” من القائمة الرئيسية، ومن ثم النقر على خيار “تسجيل طالب جديد” لإدخال البيانات الأساسية مثل رقم الهوية أو الإقامة وتاريخ الميلاد. بعد ذلك، يحدد ولي الأمر صلة القرابة مع الطفل ويختار الروضة المناسبة من الخيارات المتاحة، مع رفع المستندات المطلوبة مثل شهادة الميلاد وكرت التطعيم. هذه الخطوات تتيح متابعة حالة التسجيل إلكترونيًا دون الحاجة لزيارة الروضة شخصيًا، مما يعزز الراحة للأسر. أما بالنسبة للأهمية العامة، فإن استخدام منصة نور يساهم في توفير الوقت والجهد، حيث يمكن إكمال الإجراءات من أي مكان، مع توفير شفافية كاملة في عملية القبول. هذا النهج يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الابتكار التكنولوجي في التعليم، حيث يدعم التنمية المستدامة ويمهد الطريق لمستقبل تعليمي أكثر كفاءة وشمولية، مما يعزز من جودة الخدمات التعليمية ويحقق التكامل بين التكنولوجيا والاحتياجات الاجتماعية للمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا النظام في تشجيع المشاركة الفعالة للأسر، مما يعزز الوعي بالتعليم المبكر ويضمن تطوير المهارات الأساسية للأطفال منذ سنواتهم الأولى، وهو أمر حيوي للنهضة الوطنية.
تعليقات