صور.. كثافات مرورية ملحوظة مع انطلاق صيانة جسر طريق الملك فهد بالدمام

ازدحام مروري كثيف في مسارات الخدمة الموازية

شهدت مسارات الخدمة المتوازية لطريق الملك فهد في مدينة الدمام، وخاصة في الجزء القريب من تقاطعه مع طريق الملك سعود بن عبدالعزيز، زيادة كبيرة في الازدحام المروري مع بدء أعمال الصيانة الشاملة للجسر الرئيسي. تم فرض تحويلات مرورية إجبارية بدءًا من يوم السبت، مما أدى إلى تراكم السيارات وزيادة الضغط على الطرق الجانبية. تعززت هذه المشكلة بشكل ملحوظ صباح يوم الأحد مع انطلاق الدوام الأسبوعي، حيث تأثرت تدفق الحركة بشكل كبير في المنطقة، مما جعل التنقل يوميًا أكثر صعوبة للمستخدمين. أعرب العديد من سكان المنطقة وسالكي الطريق عن استيائهم من التأثير السلبي على روتينهم اليومي، مقدمين اقتراحات لتخفيف الضغط، مثل دراسة فتح مسارات عكسية مؤقتة أو السماح باستخدام بعض الطرق المخصصة عادة لأغراض معينة.

تكدس مروري يؤثر على الحياة اليومية

وصف المواطن محمد الغامدي، الذي يعتمد على هذا الطريق في عمله اليومي، الوضع بأنه “صعب جدًا”، مشيرًا إلى أن الرحلات الصباحية أصبحت تستغرق وقتًا مضاعفًا مقارنة بالسابق، بسبب عدم استيعاب طريق الخدمة لعدد السيارات المتزايد. اقترح إجراء دراسات لفتح طرق بديلة مؤقتة، مثل استخدام مسارات موازية إذا كان ذلك ممكنًا، لتقليل الضغط. كذلك، شارك المواطن عبدالله القحطاني في وصف المعاناة، مؤكدًا أن التأخيرات تؤثر مباشرة على أداء العمل، ودعا إلى تكثيف الأعمال خلال ساعات الليل لتجنب التداخل مع أوقات الذروة في الصباح والمساء. من جانبه، تساءل المواطن خالد الدوسري عن جدوى الإغلاق الكلي للطريق، معتبرًا أن تنفيذ الصيانة على مراحل قد يكون خيارًا أفضل لتخفيف الازدحام، بدلاً من تحويل كل الحركة إلى الطرق الجانبية، مع التأكيد على أهمية هذه الأعمال لتحسين السلامة العامة.

أما بالنسبة لأعمال الصيانة، فقد أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن بدء مشروع شامل لتطوير الجسر عند تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سعود، وذلك ضمن جهود مستمرة لتحسين البنية التحتية. تشمل الأعمال استبدال فواصل التمدد الرئيسية، إعادة السفلتة الكاملة للطريق، وتعزيز وسائل السلامة المرورية لضمان أمان المستخدمين. وفقًا للخطة المنفذة، سيتم إغلاق المسار الرئيسي مؤقتًا أمام السيارات المتجهة نحو وسط الدمام، مع توجيه الحركة إلى الطريق الخدمي الموازي للحفاظ على تدفق أفضل قدر الإمكان. كما سيتم إغلاق الإشارة الضوئية أسفل الجسر، مع السماح فقط بالانعطاف يمينًا للمركبات القادمة من طريق الملك سعود، لتعزيز الانسيابية خلال فترة المشروع.

أكدت الأمانة أن هذه الإجراءات ضرورية لرفع كفاءة الشبكة الطرقية وتعزيز السلامة على المدى الطويل، مما سيفيد سكان وزوار المدينة. ودعت إلى التعاون مع التحويلات المرورية والالتزام بالإرشادات والتوجيهات من رجال المرور لضمان سلامة الجميع وتسهيل الحركة خلال هذه الفترة. بشكل عام، يعكس هذا الوضع التوازن بين الحاجة إلى الصيانة الضرورية والتأثير المؤقت على الحياة اليومية، مع أمل في عودة الوضع إلى طبيعته بعد الانتهاء من الأعمال.