التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بعدد من المسؤولين في شركة مختار إبراهيم لمناقشة التقدم في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع محطة تنقية مياه الشرب بمدينة 6 أكتوبر. هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة واستشاري المشروع، ركز على تعزيز القدرات الإنتاجية للمحطة، التي تبلغ طاقتها 400 ألف متر مكعب يومياً، لمواكبة التنمية الحضرية السريعة في منطقة غرب القاهرة. من خلال هذا الاجتماع، تم التأكيد على أهمية زيادة كفاءة المحطة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان مدن أكتوبر، مما يعزز من جودة الحياة ويساهم في دعم الاستدامة البيئية.
وزير الإسكان يتابع تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة تنقية مياه الشرب بـ6 أكتوبر
في بداية الاجتماع، أبرز المهندس شريف الشربيني أهمية الرقابة الدورية على سير أعمال المحطة، التي تمثل أحد العناصر الرئيسية في دعم البنية التحتية لمدن غرب القاهرة. شدد على ضرورة تسريع الجهود في تنفيذ جميع الأعمال في المرحلة الثانية، بما في ذلك الأعمال المدنية والكهروميكانيكية، لضمان استكمال المشروع في الوقت المحدد. هذه المرحلة تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة لاستيعاب النمو السكاني والتوسع العمراني، حيث يُتوقع أن يساهم ذلك في رفع معدلات الإشغال في المناطق المجاورة. خلال النقاش، تم استعراض التفاصيل الدقيقة للأعمال الجارية، بما في ذلك الخطوط الرئيسية للمحطة وشبكات المياه التي تغطي المناطق المستهدفة. كما تم النظر في تقدم الأجزاء الرئيسية مثل مبنى خزانات المياه المرشحة، ومبنى الكلور، ومبنى الديزل، وعنبر الطلمبات، إلى جانب مستوى الإنجاز في كل عنصر. لم يقتصر الأمر على ذلك، إذ تم تقييم حجم المهام المنجزة والتي قد تم توريدها، مع التركيز على كيفية دمج هذه العناصر لتحقيق كفاءة أعلى في عملية التنقية.
تطوير محطة مياه الشرب في مدينة 6 أكتوبر
على هامش هذا الاجتماع، برزت أهمية الالتزام بجدول زمني دقيق لإكمال مشروع محطة تنقية المياه، حيث يُنظر إلى هذا التطوير كخطوة حاسمة في تعزيز الخدمات الأساسية. يركز المشروع على تحسين القدرات التشغيلية للمحطة لتلبية الطلب المتزايد، خاصة مع زيادة النشاط العمراني في المناطق المحيطة بمدينة 6 أكتوبر. تم مناقشة كيفية تسهيل عملية التنقية من خلال تحديث المنظومات الفنية، مثل أنظمة التصفية والمعالجة، لضمان توفير مياه نظيفة وآمنة للسكان. في ختام الاجتماع، أصدر الوزير تعليمات صريحة بتحديد جدول زمني محدد لإنهاء الأعمال في أقصر وقت ممكن، مع الاستمرار في الرقابة الدورية على جميع الجوانب. هذه الخطوات ليس فقط لتعزيز الكفاءة الإنتاجية، بل أيضاً لدعم الاستدامة المستقبلية للمشاريع العمرانية في المنطقة. بفضل هذا الجهد المنظم، من المتوقع أن تشهد مدن أكتوبر تحسينات ملموسة في إمدادات المياه، مما يعكس التزام الحكومة ببناء مجتمعات أكثر تماسكاً وكفاءة. ومع ذلك، يظل التركيز على ضمان جودة التنفيذ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، حيث يُعتبر هذا المشروع نموذجاً للكفاءة في إدارة الموارد المائية. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم إكمال المرحلة الثانية في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل ودعم البنية التحتية، مما يجعله جزءاً أساسياً من الرؤية الاستراتيجية للمنطقة.
تعليقات