انطلاق شراكة مع ويستفيلد بثلاثة مولات في مطلع 2026

شراكة سينومي سنترز مع ويستفيلد

أعلن برونو وهبة، الرئيس التنفيذي للأصول الرئيسية والمشاريع الريادية في سينومي سنترز، أن الشركة ستشهد بداية تعاون استراتيجي مع ويستفيلد اعتباراً من عام 2026. هذا التعاون سيشمل إطلاق علامة ويستفيلد على ثلاثة من مراكز التسوق الرئيسية، وهي جوهرة الرياض، وجوهرة جدة، والنخيل مول في الدمام. يهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز مكانة سينومي سنترز في السوق المحلي من خلال دمج خبرات عالمية، حيث سيتم توسيع الشراكة لتشمل ما يصل إلى ثمانية مراكز تجارية أخرى في المستقبل. من خلال هذه الخطوة، تتطلع سينومي سنترز إلى تحسين جودة الخدمات وتقديم تجربة تسوق مميزة ترتقي بمستوى المراكز التجارية في المملكة العربية السعودية. كما أكد وهبة أن هذا التعاون سيفتح أبواباً جديدة للوصول إلى شبكة المستأجرين العالمية لدى ويستفيلد، مما يسمح بجذب علامات تجارية دولية جديدة وتعزيز الدعم في جميع جوانب سلسلة القيمة.

تعاون سينومي سنترز لتحقيق التميز العالمي

سيستفيد سينومي سنترز من هذه الشراكة بشكل كبير، حيث ستزداد المساحة القابلة للتأجير وتنمو الإيرادات من مصادر متعددة. لن يكون التغيير محدوداً على الجانب التشغيلي فحسب، بل سيشمل تحسين تجربة الزوار لتتوافق مع أعلى المعايير العالمية، مما يجعل زيارة المراكز التجارية تجربة شاملة وممتعة. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل الشركة على فرصة الوصول إلى منصة ويستفيلد رايز الإعلانية، وهي إحدى المنصات العالمية الرائدة التي تعرض إعلانات كبرى الشركات والعلامات التجارية في مراكز التسوق. هذا التعاون، الذي تم توقيعه كاتفاقية حصرية لمدة عشر سنوات مع إمكانية التمديد لعشر سنوات أخرى، يمنح سينومي سنترز حقوق الترخيص الحصرية لعلامة ويستفيلد في السعودية. يمثل هذا التحالف خطوة حاسمة نحو تعزيز التنافسية في سوق التجزئة المحلي، حيث سيساهم في جذب المزيد من الزوار من خلال توفير خيارات تسوق متنوعة وحديثة. على سبيل المثال، سيعمل التعاون على دمج تقنيات متقدمة مثل الإعلانات الرقمية والتجارب التفاعلية، مما يجعل مراكز سينومي سنترز وجهة مفضلة للعائلات والمتسوقين. بالمختصر المفيد، فإن هذه الشراكة لن تقتصر على الجانب التجاري، بل ستساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات في قطاع التجزئة. مع استمرار تطور السوق، يتوقع خبراء أن يؤدي هذا التعاون إلى زيادة الإيرادات بشكل كبير، حيث سيتم دمج أفضل الممارسات العالمية مع احتياجات السوق المحلية، مما يضمن استدامة النمو. في الختام، يعد هذا الاتفاق نموذجاً للشراكات الناجحة التي تربط بين الخبرة المحلية والعالمية، مما يفتح أفقاً واسعاً لتطوير مراكز التسوق في المملكة.